رحيل عبد الحق مبشور.. الحنين مرضي الوالدين
.. في زمن الماديات والضغوطات الاجتماعية وتضارب المصالح الشخصية، ظل سيدي عبد الحق رجلا وفيا لمبادئه محافظا على نبله ونخوته، حريصا على خدمة الجميع رغم معاناته مع المرض الذي كان يصارعه في صمت، عاش خدوما، لا يرد طلبا أو يدا امتدت إليه، يقضي حوائج الناس دون مقابل أو مَنٍّ أو بغرض التباهي. وفي هذا الصدد صدق رفيق دربه عبد الخالق بلعربي رئيس الجامعة الوطني للأندية السينمائية حين قال: "علمتنا خويا الحنين كيف يكون العطاء بدون ...