القاسمي وفردوس.. أصوات ارتبطت بالمهرجانات الشعبية وذاكرة حية للتبوريدة المغربية
في مشهد الفروسية التقليدية وطقوس "التبوريدة"، تبرز أصوات لا تقل حضوراً عن صوت البارود ورنين البنادق. إنها أصوات محمد القاسمي وأحمد فردوس، اللذان تحولا بمرور السنوات إلى علامتين بارزتين ارتبطت بهما مختلف المهرجانات والمواسم الشعبية عبر ربوع المملكة. أضحى الجمهور المغربي بمختلف جهاته يميز المهرجانات من نبرات صوتيهما. فأحمد فردوس، بصوته الرنان من منصة الإذاعة، يضفي على العروض نكهة خاصة، ويخلق تفاعلاً حماسياً بين الجمهور والفرسان، جامعاً بين الأداء الفني والرصيد ...