Saturday 31 May 2025
فن وثقافة

ياسمين الحاج: ملتقى الثقافة العربية منصة وازنة لتعزيز الحوار وتكريس القيم الكونية

ياسمين الحاج: ملتقى الثقافة العربية منصة وازنة لتعزيز الحوار وتكريس القيم الكونية ياسمين الحاج، مديرة الملتقى ورئيسة المنتدى
بمناسبة الذكرى 26 لتربع الملك محمد السادس على العرش، يستعد منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بخريبكة، لتنظيم فعاليات الدورة التاسعة لملتقى الثقافة العربية، أيام 4 و 5 و 6 و 7، غشت 2025، تحت شعار: "ربع قرن من مشاريع التنمية وأوراش التحديث والإشعاع العالمي".
 
وقالت مديرة الملتقى ورئيسة المنتدى ياسمين الحاج، في تصريح خاص "أن هذه الدورة، تحضى بشرف تزامنها مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش، تشكل مناسبة غالية ورفيعة، سنستحضر فيها فيضا من المنجزات التنموية التي تحققت لبلادنا في عهد الملك محمد السادس".
 
وأكدت ياسمين الحاج، أن الدورة تعتبر أيضا محطة وطنية وازنة، سيتم فيها تسليط الضوء على الكثير من المكتسبات، والإنجازات الراقية، التي مكنت المغرب، يتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد العالمي، ويحضى باحترام وتقدير دولي كبير، نظير ما تحقق في وطننا من منجزات ومشاريع وأوراش كبرى".
 
وشددت مدير الملتقى، على أن شعار الدورة، يحبل بكثير من القيم الوازنة في هذا الإطار، وسيكون مفتاح لقاءات وندوات، وورش، تعطي للذكرى الفضية لعيد العرش، كل ما يستحقه من عناية، وهو ما يجعل الدورة، ورشا مفتوحا للقاء الباحثين والأكاديميين والمفكرين، حول هذا الإنبعاث التنموي الوطني الكبير، في علاقته بكل ما هو عربي ودولي.
 
وأشارت لقيمة ضيوف الدورة والمشاركين فيها من داخل وخارج المغرب، من مفكرين ودبلوماسيين، وفنانين ومبدعين وباحثين وخبراء، والذين سيشكلون حلقة فكرية وأكاديمية قوية، ومنصة دولية راقية لتعزيز روح الحوار والتواصل، وتكريس قيم التعايش والتسامح، وجعل الأدب والثقافة مساهمين فاعلين، في كل ما هو اقتصادي واجتماعي وثقافي.
 
وأبرزت رئيسة المنتدى، أهمية البرمجة الخصبة لهذه الدورة، التي تأتي استكمالا لمشروع باقي الدورات السابقة، التي تنصر للقيم العربية، وللقضايا العادلة في بعدها الإنساني والثقافي والحضاري والتاريخي، وتأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عن تكريم أبرز رموز الثقافة العربية، منهم المهدي المنجرة ومحمد عبد الجابري، وعبد الهادي التازي، وخناتة بنونة، وغيرها.
 
وكشفت أن الدورة تشهد فقرات غنية، تركز بالأساس على تكريم ربع قرن من التنمية المغربية، وتنظيم أماسي شعرية وفنية ومعارض للفنون التشكيلية، ومنتديات شبابية وندوات وتكريما، تليق بهذا المقام التنموي الرفيع، لقاءات وأنشطة تعزز روح الحوار التواصل بين كافة الأجيال، والمشاركين، ليكون ملتقى الثقافة العربية منارة فوسفاطية تضيء بألق الإشعاع والمساهمة في التنمية الثقافية إقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا.
 
ولفتت إلى أن تنويع محاور، وشعارات كل دورة، ينبني على تحقيق نوع من الانسجام والتكامل في مختلف القضايا الثقافية والفنية والفكرية، من خلال منتديات ولقاءات تعزز روح المشروع الحضاري المغربي المتركز على الانفتاح والتعايش، ما يجعله يشكل مثالا كونيا يحتدى به في النموذج التنموي، الواعد بمستقبل أكثر استقرار وأمنا، تتحقق فيه العدالة الاجتماعية، وتكون فيه الثقافة عنصرا فعالا في بناء الوعي الإنساني، وخلق جسور قوية، تتعانق فيها القيم المشرقة، والأفاق المضيئة بالحلم والنماء والازدهار.
 
ويترقب أن تنظم هذه التظاهرة، بدعم عدد من الشركاء، الذين آمنوا بأن الثقافة قادرة على خلق الفارق، كوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وعمالة إقليم خريبكة، والمجمع الشريف للفوسفاط، و "اكت فور كومينوتي خريبكة"، فضلا عن  جماعة خريبكة، ثم المديرية الجهوية للثقافة بجهة بني ملال خنيفرة، ومجلس جهة بني ملال خينفرة، وجماعة تكلة باوزد، والخزانة الوسائطية (م ش ف) وغيرها.