مدرسة شِيخَاتْ وَشْيُوخْ فن العيطة قدمت دروسا وحكما للناس في أمور الدين والدنيا
ربما عن قصد يتجاهل ويتغافل فقهاء "اَلْبُوزْ"، أن بعض "الطَّلْبَةْ" من فقهاء مساجد تلقين وحفظ القرآن الكريم في البادية المغربية، وحتى في بعض المدن، كانوا فنانين في الغناء وحفظ العيطة عن ظهر قلب. لقد كان العديد من الفقهاء يتميزون بأصواتهم الرخيمة، ويجيدون العزف على آلة لوتار وضبط الإيقاع، وخاصة في مجال عبدة وأسفي. (الثنائي "خُمَّارِي ولَبْيَضْ" والفقيه الشيخ اَلْكَمَنْجِي الرحماني الملقب بـ "الطَّالَبْ لَحْمَرْ".....). و كان الفقهاء يحملون آلتهم الوترية تحت جلبابهم بعد الإنتهاء ...