من التهديد بإنزكان، مرورا بالاعتداء في فاس إلى القتل بميدلت
لم تعد الأشهر الأخيرة تتوالى دون أن تحمل لنا ما يجعل السؤال يتجدد حول ما إذا كان المغرب يتجه فعلا نحو ترسيخ ثوابت العدالة ودولة المؤسسات، أم أنه يسير نحو ما يوحي بقرب إلغاء مراكز الشرطة والدرك والمحاكم، لتترك الأمور على عواهنها بيد المواطنين. يتهمون، ويعتقلون، ويحكمون، ولما لا يقتلون. والحقيقة، أن الجواب وإن كان سيميل إلى الطرح الأول كرد عقلاني وحضاري، فإن الواقع يعاكس ذلك بدليل آخر ما صدم به الرأي العام الوطني، يوم أمس الخميس، والآتي من ...