شوارع الدار البيضاء تعيش حالة استثناء في أيام عيد الأضحى لهذه الأسباب
في كل مناسبة عيد أضحى، اعتادت مدينة الدارالبيضاء أن تعيش هدوءا غير مسبوق، ويغيب عن شوارعها ذلك الازدحام المعهود، والسبب يتجلى في سفر مئات التجار والعمال والعاملات لمدن أخرى للاحتفال بطقوس عيد الأضحى رفقة أسرهم وذويهم. لكن هذه السنة، حافظت مدينة الدارالبيضاء على حركيتها المثيرة وازدحامها المعهود. وهذا الأمر راجع لسببين إثنين، الأول يتجلى في وباء كورونا الذي جعل العمال والتجار الذين اعتادوا السفر في هذه المناسبة الدينية إلى التزام مساكنهم، والسبب الثاني راجع إلى تشديد المراقبة ...