فصل المقال بين ما يجمع بوعشرين والكوميسير ثابت من استغلال
لم يكن يدري توفيق بوعشرين وهو يطالع التغطيات الإعلامية المكثفة، حول الكوميسير ثابت الذي توبع بالاغتصاب والتصوير واستعمال العنف والابتزاز، بداية تسعينات القرن الماضي، لما كان طالبا جامعيا بفاس، انه بعد قرابة 30 سنة، سيصبح بدوره مادة إعلامية تتصدر الصفحات الأولى من الجرائد والمواقع الإلكترونية. وتأبى الأقدار إلا ان يكون ثابت وبوعشرين، يشغلان الرأي العام في ليالي رمضان بقصصهما الجنسية المثيرة وأحيانا الشاذة، أمام ذات المحكمة بالدار البيضاء وفي قاعة مغلقة، وهما معا يتمتعان بسلطة ...