عبد الصمد الشنتوف يروي تفاصيل تجربة عابرٍ إلى الضباب (21)
حل شهر شتنبر، لم أحصل على العمل بعد، بدأت الدنيا تضيق في وجهي، عقارب الزمن تزحف نحو الأمام لكني ما زلت أراود مكاني، لم تتغير الأمور نحو الأفضل كما تنبأ لي موح بساحة الطرف الاغر، ما زلت أقطن ببيت المهاجر مبارك بكامدن تاون، أقضي طوال اليوم أتسكع في الشوارع، أجوب ربوع لندن أبحث عن العمل حتى أكاد أقطع الرجاء، أستكشف المجتمع البريطاني. في المساء أروح لمقهى كازابلانكا لأخوض في حديث المهاجرين، صرت وجها مألوفا عندهم، ...