عبدالحميد العدّاسي: عُجّزٌ وعجائزُ!
كنتُ بالشّارع لمّا لفت انتباهي تعاملُ شرقِيّةٍ.. من أدنى الشّرق، مع دنماركيّ بَدَا أنّه زوجُها! ألجأتني حالُه إلى ترديد الدّعاء الذي تقتضي السّنّة والأدب الإسرار به: (الحمد لله الذي عافانا ممّا ابتلاك به وفضّلنا على كثير ممّن خلق تفضيلا) ... حرّك المشهدُ داخلي قضيّةً قد يبدو ظاهرُها إنسانيّا، وإنّها لتنطوي على كثيرٍ من التّعقيدات وحتّى الإكراهات! موضوع حسّاس ذلك الذي خطر ببالي.. شديدُ الحساسيّة.. وهو عرضةٌ لتسرّب بعض الطّفيليّات واستعماله عنوان بطولة يدافعون بها عن شريحة في المجتمع ...