لحسن العسبي: أحمد فرس نم قرير العين فقد كنت رجلا
أنا من الجيل الذي لم يسعد فقط بالتفرج مباشرة على لاعب هرم من عيار أحمد فرس، بل أنا من الجيل الذي تربى على المثال التربوي والأخلاقي الذي كان يمثله كأيقونة مغربية خالصة.. أحمد فرس كان مربيا قبل أن يكون لاعبا.. وفي ملعب الحياة كان فنانا من الطراز العالي.. أنا من الجيل الذي كان يتمتع كل أسبوع بالتفرج على مبارتين دفعة واحدة كل أحد بملعب الأب جيكو أو بالملعب الشرفي قبل أن يعاد بناؤه ويصبح مركب ...