وزان ... تخليدا لليوم الوطني للمقاومة أم الجمعيات تذكر بمعركة الجهاد الأكبر
هل لوطن يجر خلفه تاريخا تليدا حتى في انكساراته أن يظل عصيا على التطويع إقليميا ودوليا إذا لم يجعل أبناؤه من مسيرته التاريخية، وملاحمه الكبرى المشرقة، ذاكرة حية تتناقلها الأجيال المتعاقبة وتتشرب روحها؟ ما هو الخيط الناظم بين الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر، وسياق توثيق هذا التعاقد بين العرش والشعب؟ كيف لأطفال وشباب اليوم بالتفاهة التي تلوث أجواء هذا الزمن، أن يستوعبوا دروس الملاحم التي صنعها الأجداد من أجل أن يكون معنى لشعار " ارفع رأسك إنك مغربي(ة) "؟ ...
