عبر بيان المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة عن قلقه بخصوص واقعة اقتحام ثانوية تأهيلية بتالسينت، وتكسير شباك نافذة قسم مادة الفلسفة وسرقة محتويات خزانة القسم من كتب في الفلسفة والفكر والأدب والشعر.. وإحراقها تحت جنح الظلام. وهي الواقعة التي خلفت صدمة كبيرة داخل الجمعية والمجتمع المدني والحقل الاعلامي.
وإذ يستحضر البيان المكتسبات التربوية لمادة الفلسفة في منظومة التربية والتكوين والسمعة الطيبة التي تحظى بها الجمعية والفلسفة في المغرب، فقد عبر عن تضامنه اللامشروط مع الأستاذ الذي استهدف قسمه بهذا العمل الشنيع.
وندد البيان بهذا السلوك الاجرامي في حق المدرسة العمومية ورمزية مادة الفلسفة.
في سياق متصل دعا البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، السلطات المختصة إلى مواصلة التحقيق في هذه النازلة والكشف عن المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.
فضلا عن دعوته لجميع مدرسات ومدرسي الفلسفة ومفتشاتها ومفتشيها وأصدقاء الفلسفة إلى التبرع بالكتب لفائدة المؤسسة المعنية. حيث عبر المكتب الوطني عن استعداده لتنصيب نفسه طرفا مدنيا مطالبا بالحق العام في هذه النازلة.