إذا كان شكيب بن موسى، وزير التعليم، قد تمكن من عقد جلسات متعددة مع النقابات من أجل محاولة امتصاص الغضب النقابي في هذا القطاع المثير للجدل منذ عقود طويلة، فإن زميله في الحكومة، خالد أيت طالب، يظهر أنه يسير على نفس منواله.

وسيحاول وزير الصحة حل المشاكل العالقة في هذا القطاع، من خلال عقد لقاء شهري بينه وبين التنسيق النقابي الرباعي كآلية للمتابعة والتقييم ومن أجل تسريع وتيرة عمل اللجان التقنية وتطوير أدائها وإخراج قانون الوظيفة العمومية الصحية في أقرب الآجال..

وكان التنسيق النقابي في قطاع الصحة قد ناقش، خلال اجتماعه الأخير مع وزير الصحة، مختلف ما يستأثر باهتمام كل فئات موظفي الصحة، سواء تعلق الأمر بطرق تحسين أوضاعهم المادية والمهنية والاجتماعية، أو ما يتعلق بمراجعة وإصلاح المنظومة الصحية والنصوص القانونية المرتبطة بها، وعلى رأسها الوظيفة العمومية الصحية التي تهم كل فئات الشغيلة...