ندد وليد كبير، الناشط السياسي الجزائري، بالتهجم المسلح الذي تقوم به ما سماها "ميليشيات إرهابية" ممثلة في جبهة البوليساريو ضد "أرض بلد جار"، ويقصد المغرب، انطلاقا من أراضي بلد جار هي الجزائر.

وأضاف رئيس الجمعية المغربية للسلام والتعاون أن المغرب والجزائر وقعا معا اتفاقية سنة 1969 تمنع في مادتها 54 مهاجمة أراضي الآخر أو التحالف ضده! وهو ما يشكل خرقا من الجزائر لهذه الاتفاقية بالسماح لمليشيات الجزائر بالتهجم المسلح ضد المغرب من أراضيها.

وأضاف الناشط الجزائري أن نظام الحكم في الجزائر يواصل خرق المعاهدات والمواثيق ويتنكر للتاريخ والمصير المشترك ويساهم في زعزعة استقرار المنطقة المغاربية.

وسبق لنفس الناشط أن أطلق عريضة إلكترونية موجهة إلى السلطات الجزائرية والمغربية من أجل فتح معبر إنساني للراجلين خاص بالعائلات الجزائرية المغربية ولنبذ خطاب الكراهية وفتح قنوات للحوار بين نخب ‎البلدين.