Tuesday 8 July 2025
سياسة

هكذا تراجع 30 ألف مواطن عن التصويت لفائدة حزب بنكيران في أكادير

هكذا تراجع 30 ألف مواطن عن التصويت لفائدة حزب بنكيران في أكادير

"نتائج الانتخابات الجزئية في أكادير كارثية بالنسبة للحزب، ومن يبحث عن التبرير والحديث عن خصوصية الانتخابات الجزئية لن يفيد الحزب في شيء"، هكذا تحدثت آمنة ماء العينين، العضو القيادي بحزب العدالة والتنمية، عن الخسارة الانتخابية التي أصابت حزبها أمس الخميس 5 أكتوبر 2017 على صعيد دائرة أكادير، حيث احتل مرشح "بي جي دي" المرتبة الثانية بعد اكتساح مرشح "الحمامة" للنتائج..

وتساءلت ماء العينين "هل سنتحول إلى مثل تلك الأحزاب التي تصور للناس انهزاماتها المريعة في شكل انتصارات حتى أشرفت على الاندثار؟".

وبحسرة تحدثت ماء العينين كيف أن حزبها حصل في دائرة أكادير على مقعدين من أصل 4 في 7 أكتوبر 2016، بما يقارب 36 ألف صوت، وكيف بسيرون جماعتها بأغلبية مطلقة؟!

"بيننا وبين 7 أكتوبر مجرد سنة، اليوم نفقد قرابة 30 ألف صوت دفعة واحدة أغلبها من داخل المدينة وليس في البوادي.

أليس هذا سقوطا حرا؟

هل نحتاج لشيء آخر لنعترف جميعا أن الأمور ليست بخير، وأن المسار ليس قويما، وأن خطاب المراجعة والنقد هو خطاب ذو مصداقية دون تشنج أو اصطفاف؟

نتائج كارثية في الجديدة.... في تطوان تراجع كبير في غياب منافسين.

اسمحوا لي إذا لم يكن هذا هو وقت النقد الذاتي فمتى يكون؟

.. نعم نحتاج إلى نقاش داخلي صريح بعيدا عن الصراخ والإقصاء والدوغمائية وسوق التبريرات تلو التبريرات.

نحن لسنا حزبا ملائكيا، نحن حزب يخطئ والناس يتابعون... يتابعون بيقظة كبيرة وذكاء أكبر ورسائلهم بدأت تصل.

ليس خطابا للتيئيس ولا للإحباط، ليس خطابا عاطفيا، إنها دعوة للإنقاذ"، تقول ماء العينين.