حملة إعلامية وتضامنية وطنيا ودوليا لمحمد بوطعام مازال إعتقال الإعلامي المغربي محمد بوطعام مدير موقع Tizpress، والذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الأربعاء 05 ماي 2021 ، بالسجن المحلي بتزنيت؛ يثير صدى إعلاميا و تضامنيا وطنيا ودوليا، في إنتظار ما ستسفر عنه مدوالات النطق بالحكم يوم الإثنين 10 ماي 2021.
فدوليا أصدرت لجنة حماية الصحافيين بنيويورك مساء يوم الجمعة 07 ماي2021 بيانا أشارت فيه إلى أن: “ السلطات المغربية يجب أن تفرج عن الصحفي محمد بوطعام على الفور، وأن تسقط أي تهم ضده، وأن تتركه يعمل بحرية "
كما أشارت هذه الهيئة العالمية المهتمة بحماية الصحافيين، في بيانها المنشور على موقعها الرسمي، إلى أن “اعتقاله كان بسبب نشره تقاريرا عن الفساد ”.
كما أشارت هذه الهيئة العالمية المهتمة بحماية الصحافيين، في بيانها المنشور على موقعها الرسمي، إلى أن “اعتقاله كان بسبب نشره تقاريرا عن الفساد ”.
وتضمن بيانها كذلك خبر مراسلتها وزارة العدل المغربية عبر البريد الإلكتروني، لطلب تعليقها حول موضوع اعتقال الصحافي محمد بوطعام لكنها لم تتلق أي رد ”.
وبالعاصمة الفرنسية باريس، التأمت يوم السبت 08 ماي2021 لجنة تنسيقية مشكلة من نشطاء حقوقيين، وجمعيات ونقابات، مهتمة بحرية التعبير والرأي وحقوق الإنسان تحت مسمى: " لجنة باريس لدعم و مساندة الصحفي محمد بوطعام"، أدانت بشدة في بيانها اعتقال الصحافي بوطعام، و اعتبرت الإعتقال تواطؤا مع أباطرة التهريب ومافيا العقار ومن يحركهم. و طالبت بالإفراج الفوري عنه، وعن باقي الصحافيين المعتقلين في سجون المغرب، و ضمان محاكمة عادلة لهم ، معلنة عن انخراطها المبدئي و الميداني وطنيا و دوليا، في الدفاع عن حرية الصحافة و الصحافيين .
ووطنيا دعت مساء يوم الأحد 9 ماي2021 كذلك، هيأة الدفاع عن الصحافي المعتقل، و بتنسيق مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، إلى تنظيم ندوة صحفية حول حيثيات وأسباب اعتقال الإعلامي بوطعام، وذلك يوم الإثنين 10 ماي 2021، ابتداء من الساعة 12H00 زوالا، بمقر النقابة بالعاصمة الرباط.
وتوصلنا كذلك في "أنفاس بريس"، بخبر عقد ندوة افتراضية تضامنية مع الصحافي المعتقل بوطعام، مساء يوم الإثنين 10 ماي 2021 على الساعة العاشرة ليلا تحت عنوان : " الإعلام و المجتمع المدني بين السلطة والسلطة المضادة "بمشاركة حقوقيين و إعلاميين وبرلمانيين من بينهم النقيب والبرلماني أوعمو، والحقوقي والبرلماني السابق لحسن بنواري، والإعلامي أهمان سعيد، وسعيد رحيم...
