الخميس 25 إبريل 2024
فن وثقافة

وفد مغربي يشارك الطريقة التيجانية في أيامها الثقافية الإسلامية الـ 40 بدكار

وفد مغربي يشارك الطريقة التيجانية في أيامها الثقافية الإسلامية الـ 40 بدكار الوفد المغربي في صورة مع تنسيقية الطريقة التيجانية

نظمت تنسيقية الطريقة التيجانية في دكار، يوم السبت 9 يناير 2021، الدورة الأربعين لـ "الأيام الثقافة الإسلامية"، وهي تظاهرة سنوية تقام  تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي، ماكي سال.

 

وبسبب الوضعية الوبائية الناجمة عن كوفيد -19، أقيمت نسخة 2021 من هذا الحدث الديني المهم أيضا تحت رعاية الخليفة العام  للطريقة التيجانية، سيرين باباكار (مباي) منصور سي، عبر الإنترنت من خلال “مؤتمر كبير” متلفز.

 

وتميز حفل افتتاح هذا الحدث بمشاركة وفد مغربي ضم على وجه الخصوص، سفير المغرب في دكار طالب برادة، والأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة محمد رفقي، وكذا عبد اللطيف بغدوري أشكاري، مسؤول كبير في مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

 

وحظي أعضاء الوفد المغربي، كالعادة، بترحيب حار من قبل القيمين على الطريقة التيجانية وممثلي مختلف عائلات الطريقة.

 

وقال رئيس تنسيقية الطريقة التيجاينة في دكار، الحاج تيديان غاي، إن الرعاية الملكية التي ما فتئ الملك محمد السادس يحيطنا بها تعكس الاهتمام الكبير لأمير المؤمنين ودعمه المستمر لانعقاد الأيام الثقافية الإسلامية في دكار، في أفضل الظروف؛ مبرزا المبادرات النبيلة والجهود التي يبذلها الملك للدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم.

 

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سيرين منصور سي داباخ، شقيق الخليفة العام للطريقة التيجانية، أن مشاركة وفد مغربي في هذا الحدث الديني، في هذه الظرفية من الأزمة الصحية، يعكس بوضوح  الاهتمام الخاص الذي يوليه أمير المؤمنين لانعقاد  هذه الأيام؛ مشيرا إلى أن هذا العناية الملكية تساهم إلى حد كبير في نجاح الأيام الثقافية للطريقة التيجانية. مؤكدا على بعد نظر وحكمة الملك، الأمر الذي  أدى على وجه الخصوص إلى إنشاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والتي تبشر بنهضة حقيقية للقارة الأفريقية.

 

وفي كلمة باسم الوفد المغربي، شدد بغدوري أشكاري على الاهتمام الخاص والرعاية  الملكية  لأمير المؤمنين محمد السادس لفائدة مريدي الطريقة التيجانية في السنغال ومختلف الطرق والعائلات الدينية في هذا البلد الإفريقي الشقيق؛ مبرزا متانة وعمق أواصر الأخوة القائمة بين الشعبين المغربي والسنغالي، والتي يحرص  قائدا البلدين، الملك محمد السادس ورئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، حاليا على توطيدها .

 

وبحسب المنظمين، تروم هذه الأيام، بالأساس، النهوض بقيم السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب . وأقيم هذا الحدث الذي  يستقطب كل سنة الآلاف من أتباع الطريقة التيجانية، في نسخته الأربعين، حول “مؤتمر كبير” متلفز، بسبب الوضعية الوبائية الناجمة عن  كوفيد 19.