الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

بلدية بنسليمان ترزح تحت وطأة تكديس الموظفين في المكاتب

بلدية بنسليمان ترزح تحت وطأة تكديس الموظفين في المكاتب مقر البلدية

شمل فشل التجربة الحالية للمجلس البلدي لبنسليمان كل القطاعات، واتضح جليا أن الولاية الحالية اتسمت بضعف المردودية على كل الواجهات. وكان حريا بالمجلس البلدي الاهتمام ببناية البلدية التي أصبحت تشكل محنة يومية لكل العاملين بها، بسبب ضيق مكاتبها وتكدس الموظفين في المكاتب... وهي أجواء لا تبعث على تسهيل عملهم بالشكل الطبيعي. فعمر الولاية الحالية للمجلس البلدي يسير نحو نهايته، ويتضح أن إهمال العديد من الملفات يبقى هو سيد الوقف.

 

من بين هذه الملفات بناية بلدية بنسليمان. ففي شأن هذا الملف أعطيت مجموعة من الوعود، تتحدث عن وجود شراكة مع واحدة من الشركات الكبرى، وذلك لغاية إنجاز بناية بمواصفات هندسية عصرية. لكن اتضح أن هذا "البرنامج" هو مجرد وعود، والوعود تبقى دائما معلقة. ولم يكلف المجلس الحالي نفسه إدراج هذا الموضوع في واحدة من دوراته ومنحه ما يلزم من عناية وتتبع، لكون البناية الحالية لبلدية بنسليمان لم تعد قادرة على تلبية مطالب كل موظفيها الذين يقاربون 100 موظف، يعملون في ظروف لا تدعو للارتياح.

 

وأما الحديث عن مرافق بلدية بنسليمان، فتلك صورة أخرى من المعاناة، فقاعة الاجتماعات لا تستجيب لحضور أكثر من 40 شخصا، ويا للعجب بهذه القاعة تجرى دورات المجلس!!