الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

التنسيق النقابي الرباعي يوجه هذه الاتهامات للمديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية

التنسيق النقابي الرباعي يوجه هذه الاتهامات للمديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية النقابات تتساءل عن عدم الإعلان عن جميع المناصب الشاغرة

 استغرب بيان الإطارات النقابية (الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM، الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي FNE)، إزاء ما وصفه بـ " الانفراد التام للمديرية الإقليمية في التسيير و عدم إشراك النقابات في تقييم حصيلة الموسم الماضي، و أيضا في الدخول المدرسي الحالي في حين تم إشراك جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ و القطاع الخاص".

البيان الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، اتهم المديرية ب "التستر و التعتيم على المناصب الشاغرة في عملية التعيينات الجديدة لمسلك الإدارة التربوية (مدرسة الوحدة المختلطة، م/ م لحرش، م/ م إغود، م/ م السبيعات...).

في سياق متصل تساءلت تنسيقية الإطارات النقابية الموقعة على نفس البيان عن أسباب "عدم الإعلان عن جميع المناصب الشاغرة في ما يخص الأساتذة الجدد فوج 2020 المفروض عليهم التعاقد (اللغة الفرنسية بالثانوية التأهيلية الإجتهاد، الفلسفة بالثانوية التأهيلية كشكاط، الرياضيات بالثانوية الإعدادية العقاد، التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية للاعائشة، التربية البدنية بالثانوية الإعدادية الشروق، المدرسة الجماعاتية الخنساء...) مما ساهم في تكديس الفائض و تعميق الخصاص في المؤسسات التعليمية".

وأكد البيان على "تسليم قرارات إدارية صادرة بتواريخ سابقة لتواريخ تسليمها (عدم إقرار صدر بتاريخ 15/7/2019 و تم تسلمه 29/7/2020)؛ حالة مديرة م/ م أربعاء لحريشة و ناظر الثانوية التأهيلية كشكاط)". فضلا عن "  تكليف مقتصد واحد و وحيد دون غيره بالتسيير المالي و المادي لمؤسسات تعليمية بجماعات ترابية متباعدة جغرافيا و بها داخليات، و تكليف مدير الثانوية الإعدادية إبن المعتز بجماعة سيدي شيكر بتدبير الثانوية الإعدادية البيروني بجماعة إغود رغم و جود حراس عامين بالمؤسسة".

وأثار بيان التنسيق النقابي مسألة "حرمان العديد من التلاميذ من المنح الدراسية؛ نظرا لتغيير مسطرة التعبير عن الرغبة في الإستفادة من هذه المنح (التعبير عن الرغبة عبر الأنترنيت)، و هو الأمر غير المتاح في العالم القروي، بالإضافة إلى عدم توسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية على غرار باقي المديريات، مما يؤدي لا محالة إلى تفاقم الهذر المدرسي".

وأشار البيان إلى "عدم وضوح الرؤية لدى مكتب الخريطة المدرسية في ما يخص تحديد الخصاص بالمؤسسات مما نتج عنه تفييض العديد من نساء و رجال التعليم شاركوا في الحركة ليجدوا أنفسهم في وضعية عدم الإستقرار".

وتنازل بيان الإطارات النقابية الموقعة عليه قضية "الإجهاز على الثانوية الإعدادية الراضي السلاوي و الإلتفاف على تأهيلها و تحويلها إلى مؤسسة التفتح الفني و الأدبي".

وعلاقة بالوضع الصحي في ظل جائحة كورونا كشف البيان عن "عدم جاهزية المؤسسات التعليمية لضمان تفعيل البروتوكول الصحي و احترام مقتضياته المرتبطة بالسلامة الصحية للتلاميذ و الأطر الإدارية و التربوية طيلة الجائحة (غياب مواد التعقيم، نقص في الموارد البشرية...)...مع قيام عاملة نظافة بمهمة موكولة لموظف بالمديرية الإقليمية".

وأثار بيان النقابات "غياب رؤية واضحة لدى المديرية الإقليمية في احترام مبدأ الإنصاف و تكافؤ الفرص بخصوص التلاميذ الذين لم يعبر أولياء أمورهم عن الرغبة في التعليم الحضوري". علاوة على ما أسماه بـ "التدبير العشوائي لعملية امتحانات الباكلوريا، و ما شابه من اختلالات (عدم توصل الأساتذة باستدعاءات فردية للمراقبة و التصحيح و حضور لجان المداولات في الآجال القانونية المحددة ما نتج عنه كثرة الاستفسارات العشوائية، إرهاق الأساتذة بتكليفهم بمهمة المراقبة صباحا و مساء...)"

وتساءل البيان عن أسباب "توقف بناء الأقسام بالتعليم الأولي بالمؤسسات التعليمية و بالثانوية التأهيلية الإجتهاد بشكل فجائي".

وأكد التنسيق النقابي من خلال بيانه على أنه "يستنكر بشدة هذه الاختلالات التي تحول دون توفير تعليم عمومي علمي مجاني و جيد يضمن السلامة الصحية، و يحمل المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية باليوسفية" حيث أعلن للرأي العام عن "عزمه تنظيم ندوة صحفية في وقت لاحق لكشف و فضح جميع الخروقات بالتفصيل"