الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق شفاف بخصوص وفاة عاملي بناء بعد انهيار عمارة بمراكش

حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق شفاف بخصوص وفاة عاملي بناء بعد انهيار عمارة بمراكش البناية عبارة عن توسعة ثانية للمصحة الخاصة
على إثر وفاة مواطنين عاملين بالورش فور تهاوي أجزاء مهمة لعمارة في طور البناء  تابعة لمصحة خاصة بزنقة سوريا  بحي جليز بمراكش مساء يوم الجمعة 11 شتنبر 2020،  وهو الخبر الذي تطرقت اليه "أنفاس بريس" حين وقوعه، حيث مازالت عناصر الوقاية المدنية تحاول جاهدة إنقاذ العمال من تحت الأنقاض، أصدرت  الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بلاغا يوم السبت 12 شتنبر2020، توصلت الجريدة بنسخة منه، هذا محتواه:
 
             
تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بانشغال بالغ حادث انهيار عمارة قيد البناء، يوم الجمعة 11 شتنبر ليلا، عبارة عن توسعة ثانية للمصحة الخاصة الشفاء، الكائنة بحي كليز بمراكش.
فقد شهد حادث الانهيار وفاة مواطنين عاملين بالورش فور تهاوي أجزاء مهمة منه. ولازالت فرق الإنقاذ تباشر عملها معززة بفرقة خاصة قادمة من الرباط لانقاذ محاصرين تحت الأنقاض في جوف قبو العمارة ، نظرا لان العمارة تتوفر على طابقين تحت ارضي مما عقد عملية الانقاذ.
وقد عاش المرضى نزلاء المصحة وضعا صعبا جراء الحادث، علما ان هناك طابقين بالمصحة مخصصين لمعالجة المرضى المصابين بفيروس كوفيد 19.
اننا في فرع المنارة مراكش للجمعية للمغربية لحقوق الانسان، اذ نتقدم بخالص العزاء لعائلتي العاملين الذين فارقا الحياة، نتمنى ان تنجح فرق الانقاذ في التغلب على الحادث بدون مزيد من الخسائر في الارواح.
نطالب كل السلطات المختصة كل حسب  مسؤولياتها واختصاصاتها، بفتح تحقيق شفاف حول مذى احترام الضوابط المعمارية والهندسية والتقنية والمخبرية وصلاحية وجودة مواد البناء وغير ذلك ، لتحديد اسباب انهيار العمارة وترتيب الجزاءات القانونية الضرورية طبقا لما يفرضه القانون.
نناشد الجهات بمباشرة مراقبة العمارة او التوسيع الاول الذي عرفته المصحة والتأكد من مذى احترامه لكل الضوابط والمعايير المعمول بها ليس فقط في مجال البناء ،بل وحتى في مجال الاستعمال كمرفق صحي يتطلب معايير ومواصفات جد دقيقة وجب توفرها قبل اي ترخيص.