الحريق الذي اندلع فبرايرالماضي بسوق عشوائي بمدينة فاس وجهت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية التابعة للحزب الاشتراكي الموحد رسالة مفتوحة إلى كل من والي جهة فاس مكناس ورئيس جهة فاس مكناس وعامل إقليم فاس ورئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس تطالبهم بموجبها العمل على تكوين مراكز للإطفاء إضافية بمدينة فاس وتجهيزها بأحدث التقنيات لتكون معباة باستمرار لكل الطواريء
وذكرت الحركة بأن مبادرتها هذه تأتي بعد تتبعها بقلق بالغ الحريق المهول الذي وقع يوم الأحد 30 غشت 2020، بأحد الأحياء والذي أودى بحياة أم وطفليها بسبب تأخروصول رجال المطافئ، و كذلك بسبب عدم وجود مراكز الإطفاء الكافية والمجهزة لتغطية حوادث الحرائق بالعاصمة العلمية التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، وتوسعا حضريا مضطردا.
والتمست الرسالة التي تتوفر " أنفاس بريس " على نسخة منها، إحداث ستة مراكز جديدة مجهزة تكون على أهبة الاستعداد للتدخل السريع بحيث يتم تخصيص مركز واحد للاطفاء بالنسبة لكل مقاطعة من المقاطعات الست بالمدينة وبالتالي حماية هذه الأخيرة من أخطار الحرائق وما تسببه من أضرار بشرية ومادية جسيمة.
