الخميس 2 مايو 2024
مجتمع

بلاغ فضفاض لرئيس جهة مراكش لا يشبع ولا يغني من جوع!!

بلاغ فضفاض لرئيس جهة مراكش لا يشبع ولا يغني من جوع!! أحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش ومرضى كورونا المهملين بمستشفيات عاصمة الجهة
بتعبير سياسي فضفاض وغير واضح وغير دقيق، أصدر رئيس جهة مراكش بلاغه الثاني أعاد فيه ما قاله في البلاغ الأول مع إضافة بعض "الروتوشات"  كشراء مواد التعقيم والمساهمة في صندوق "كورونا"، مؤكدا مرة أخرى أن مجلس الجهة وضع رهن إشارة المديرية وليس المندوبية، كما جاء في البلاغ الأول، كافة التجهيزات الطبية الخاصة بالأوكسيجن.
وأضاف أن جميع مصالح الجهة ستظل معبأة بتنسيق مع جميع المصالح الصحية والسلطات المحلية، دون أن يوضح طبيعة هذا التنسيق وهذه التعبئة متى وكيف؟ كما كان عليه أن يوضح  عدد التجهيزات التي قال إنه وضعها، علما بأن كلمة "وضعها" غير مفهومة. والصحيح أن يقول سلمها مع الإشارة إلى نوعها وحجمها وثمن شرائها رئيس الجهة، فضل لغة المصطلحات السياسية على لغة الأرقام. مثلا: كم خصص مجلس الجهة من مليون درهم للمستلزمات الطبية؟ وكم من مليون درهم لسيارات الإسعاف؟ مع الإشارة إلى طريقة توزيعها؟ وهل تم هذا التوزيع بشكل عادل بين عمالات وأقاليم الجهة؟ وكم خصص لدعم التلاميذ المعوزين؟ وكم اشترى من لوحة اليكترونية لتلاميذ البادية للتعلم عن بعد؟ وكم خصص للأسر المعوزة؟ وكم خصص للتعاون الوطني والجمعيات الخيرية؟ ألم يكن بإمكانك كوزير سابق وقيادي في حزب سياسي احتل المرتبة الثانية في الانتخابات أن توظف علاقاتك ووزنك السياسي والرئاسي للمطالبة ببناء مستشفى ميداني بمراكش لتجنب سكان الجهة كل هذه المعاناة والمأساة؟