تسارع السلطات الصحية والمحلية الزمن لتوفير كافة المستلزمات اللوجيستيكية والتجهيزات الضرورية الطبية داخل مستشفى ابن طفيل المعروف ب" سفيل" المتواجد بحي جليز بمراكش. حيث يشهد المستشفى التابع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس منذ صبيحة يوم الجمعة 21 غشت 2020 حركة دؤوبة مارطونية، من بينها وضع خيمة كبيرة وتجهيزها لاستقبال المواطنين المفترض إصابتهم بفيروس كورونا وكذا إعادة تجهيز بناية مغلقة تابعة لمستشفى ابن طفيل وتخصيصها للتكفل بحالات الإصابة المحالة عليها في عين المكان وبحسب مصادر ل "أنفاس بريس" من المنتظر أن يتم الشروع في استقبال أولى الحالات المصابة لديها بداية الاسبوع المقبل من الشهر الجاري.
ومن بين الاشغال التي انطلقت منذ أمس الخميس 20 غشت2020، توسعة مستشفى ابن زهر المعروف ب"المامونية" حيث سيتم إعادة تجهيزه بشكل كامل بأنابيب الأوكسجين وتخصيصه حصرا للحالات المشتبه فيها وللكشف عن الفيروس، وتأهيل مستشفى الأنطاكي من أجل التكفل بالحالات المحالة على العناية المركزة، وإحداث وتأهيل مراكز صحية للقرب على مستوى كل المناطق السكنية للتكفل ومواكبة الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وسيبقى مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مخصص ايضا للحالات الحرجة.
ومن بين الاشغال التي انطلقت منذ أمس الخميس 20 غشت2020، توسعة مستشفى ابن زهر المعروف ب"المامونية" حيث سيتم إعادة تجهيزه بشكل كامل بأنابيب الأوكسجين وتخصيصه حصرا للحالات المشتبه فيها وللكشف عن الفيروس، وتأهيل مستشفى الأنطاكي من أجل التكفل بالحالات المحالة على العناية المركزة، وإحداث وتأهيل مراكز صحية للقرب على مستوى كل المناطق السكنية للتكفل ومواكبة الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وسيبقى مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مخصص ايضا للحالات الحرجة.
ومن أجل تخفيف الضغط على كل مستشفيات مراكش، انطلقت فعليا الأشغال منذ أمس الخميس، بحسب مصادر الجريدة ، لتوسعة المستشفى العسكري الميداني لابن جرير الذي ستنتقل طاقته السريرية من 360 سرير حاليا إلى 650 سريرا.
