من دون أن تجد السلطات الإقليمية والمحلية أي حل بديل للباعة الجائلين بالمحمدية، قررت هذه السلطات منعهم من مواصلة أي نشاط تجاري، وذلك تزامنا مع جائحة كورونا.
سلطات المحمدية بررت قرارها بكون ممتهني هذا النشاط التجاري لا يهتمون باتخاذ الإحتياطات اللازمة صوب انتشار وباء كورونا.
من جهتهم، يعتبر الباعة الجائلون، أن السلطات 'قطعت رزقهم" بشكل كلي، خاصة وأن الأغلبية الساحقة تعيل أسرا من خلال المردودية المالية لمختلف السلع التي يقومون ببيعها.
من جهتهم، يعتبر الباعة الجائلون، أن السلطات 'قطعت رزقهم" بشكل كلي، خاصة وأن الأغلبية الساحقة تعيل أسرا من خلال المردودية المالية لمختلف السلع التي يقومون ببيعها.
وفي هذا السياق، يواصل الباعة الجائلون بمدينة المحمدية القيام بوقفات احتجاجية مطالبين بالسماح لهم باستئناف نشاطهم التجاري.
لكن، قرار منعهم يبقى حاليا ساري المفعول، خاصة في ظل الإحصائيات المرتفعة لعدد المصابين بوباء كورونا.