عقدت الممثلة لبنى أبيضار عقد قرانها برجل أعمال يحمل جنسية مصرية مغربية فرنسية مقيم بفرنسا. وتمت مراسيم الزفاف بأحد فنادق مدينة مراكش، بحضور أفراد أسرة وعائلة أبيضار، ودام الحفل يومين وفق الطقوس المغربية الأصيلة، وذلك على امتداد يومي الخميس والجمعة (25 و26 يوليوز 2019).

وتأتي هذه الخطوة لتُفتح صفحة جديدة في مسار لبنى أبيضار، التي عاشت "نكبة" حقيقية جراء دورها السينمائي في الفيلم المثير للجدل "الزين اللي فيك". وهو الدور الذي جر عليها كل سهام الانتقادات بشكل أدخلها في دوامة من المشاكل داخل المجتمع المغربي، حيث أصبح يصعب عليها الظهور في الشارع المغربي، وتلقت العديد من التهديدات والانتقادات التي لم تكن تتوقعها قطعا.

في ظل هذه الأجواء التي شكلت لها حرجا كبيرا اضطرت للهجرة إلى فرنسا، حيث استقرت هناك، إلى أن جاء التحول الجديد في حياتها الشخصية عقب الاتفاق مع الشخص الذي اقتنع بأن تكون شريكة حياته.

وستظل هذه الخطوة الجديدة المسجلة في حياة أبيضار كفيلة برسم صفحة أخرى من حياتها الخاصة القادرة على تجاوز المحن المعنوية، التي تجرعت مرارتها منذ ثلاث سنوات من المنفى الاختياري، بحكم الثوابت الإسلامية والأخلاقية التي تتحكم في المسار العام لصيرورة مجتمعنا المغربي.

وبالرغم من كل ما حدث تمنت أصوات عديدة من داخل المغرب حياة جديدة لأبيضار، بعيدة عن محن الأمس القريب والمؤاخذات المتعبة معنويا.