فندت «ع-ل»، المزدادة بقلعة السراغنة والحاملة للجنسية الإيطالية، كل ما راج عن أن ابنتها ليلي الدزوليوتو، البالغة من العمر 23 سنة، تبحث عنها، قائلة في شكاية توصلت بها «أنفاس بريس» «هذا كذب وتضليل للرأي العام، أسكن بالقرب من ابنتي، بنفس المدينة الإيطالية وتقابلنا في عدة جلسات بالمحكمة من أجل الطلاق من أبيها. حيث أن القضية معروضة على المحكمة منذ 2010 أي الفترة التي غادرت فيها بيت الزوجية بطلب من المحكمة لأن الزوج هو من تبنى تربية الطفلين والآن تبلغ بنتي 23 سنة والابن 20 سنة...".

وكشفت «ع-ل» أن رئيس الجامعة الملكية المغربية للكرات الحديدية، يريد منح الجنسية لابنتها التي تقول أنها، شابة مثار الجدل، دون علمها بهدف تمكينها من المشاركة في بطولة العالم للسيدات الشابات. وتضيف الشكاية "أن ذلك يعد خرقا قانونيا، لاسيما أن المعنية بالأمر تشن هجوماً على الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الإيطالية وترفض انتسابها إلى الإسلام وهذا لا يشرفني".

وشددت المشتكية «ع-ل» على أن ابنتها تقود هجمة شرسة هي وأبوها الإيطالي من خلال إحدى الجمعيات الإيطالية، خاصة وأن هناك جلسة منتظرة يوم 4 نونبر لتقول المحكمة كلمتها الفصل بين الزوجين. إذ حكمت المحكمة لصالح المشتكية مع تمتيعها بالنفقة منذ 2011 وضمان حقها في المنزل بنسبة 50%.

وتتساءل «ع-ل»، لماذا تسابق الجامعة الملكية المغربية للكرات الحديدية الزمن وتناور من أجل تجنيس المعنية بالأمر، التي خلقت تذمرا عند أفراد الجالية المغربية بمدينة جنوى بسبب القدف ونعت المسلمين بأقبح النعوت، معتبرة أن قرار رئيس الجامعة، سيساهم في تأجيج الوضع، خاصة وأن هناك وقفة احتجاجية تضم جمعيات حقوقية ستعقد يوم انطلاق البطولة وندوة صحافية للكشف عن المستور في هذا الملف.