جاء تقرير الخارجية الأمريكية بشأن الشأن الديني بالجزائر سلبيا فبعد ادعاء الجزائر بوجود حرية المعتقد والوسطية في تسيير الشأن الديني، بحيث كذب التقرير مزاعم الجزائر جملة وتفصيلا. وتؤكد المعارضة الجزائرية بأن، كلام المسؤوليين الجزائريين في هذا الشأن ما هو إلا حبر على ورق ومن اجل التسويق الخارجي، ولعل اعتقال شخص اعتنق المسيحية في مدينة سطيف شرق البلاد لهو خير دليل على مزاعم هذه الحكومة.
وفي السياق نفسه أكد محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، بعيد الضغوط الشعبية بأن الحكومة بدأت تتحرك بخصوص اعادة تفعيل عقوبة الإعدام بالنسبة لمختطفي وقتلة الأطفال. ولقد عم سخط شعبي كبير في الجزائر اثر تكرار عملية خطف وقتل الاطفال وآخرهم الطفلة نهال.
ويؤكد عبد الكريم مواطن جزائري أن "الدرك الوطني وقوى الأمن أبانوا عن فشلهم، وعدم فاعليتهم في اعتقال وتحديد الجاني أو الجناة، بالرغم... من أنها شغلت الرأي العام الجزائري" وتأسف بحصرة " لأن الجناة مازالوا أحراراً... قد يكرروا الجرم نفسه في الأيام القادمة".
