في أول تكريم من نوعه من قبل رئيس أمريكي بحق المثليين، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، موقع ستونوول في نيويورك، الذي شهد اضطرابات في 1969، تراثا وطنيا. وكان الموقع قد شهد وقتها شرارة احتجاجات طالبت بدمج المثليين ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا في المجتمع الأمريكي.
وكانت حانة "ستونوول إن" للمثليين في "جرينتش فيليدج" بمنطقة مانهاتن مسرحا لمداهمة أمنية، فجرت أعمال شغب، وأشعلت شرارة صراع طويل لدمج المثليين ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسيا في المجتمع الأمريكي وضمان حقوقهم.
وقال أوباما في الإعلان "هناك مسافة مهمة لم نقطعها بعد لكن من خلال المشاركة السياسية والطرق القانونية وأيضا التصرفات الفردية التي تنطوي على شجاعة حققت هذه الحركة تقدما هائلا نحو تأمين حقوق متساوية وكرامة متساوية."
واتخذ أوباما خطوات مهمة تتعلق بحقوق المثليين خلال رئاسته. ففي 2010 وقع قانونا ألغى سياسة حظرت على المثليين الخدمة في الجيش الأمريكي.وفي 2012 أصبح أول رئيس يؤيد زواج المثليين، علاوة على ذلك أيدت إدارته الطعن القانوني الذي أفضى إلى حكم المحكمة العليا في 2015 بتقنين زواج المثليين بمختلف أنحاء البلاد.