لم يمر أسبوع على صدور أغنية" " العظمة ممنوش "باسم الفنانة  سعيدة شرف؛ حتى اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي باتهام "شرف" بسرقة الأغنية لصاحبتها الأصلية الفنانة  فاتن بنعكيدة. جريدة "أنفاس بريس" التقت الصحافي و الشاعر، جلال كندالي، المتابع لتفاصيل الموضوع، و أجرت معه الحوار التالي :

-أغنية" العظمة ممنوش" أثارت الكثير من النقاش بين من يدعي أنها من التراث كما تقول سعيدة شرف أو من يقول إنها سرقة موصوفة كما تؤكد فاتن بنعكيدة..أين الحقيقة؟

-"العظمة مامنوش"التي أعادت تسجيلها الفنانة سعيدة شرف وادعت أنها من التراث المغربي، هذا خبر زائف.كان من المفروض في فنانة تحترف الفن الذي هو رسالة نبيلة أن تتحرى الحقيقة خاصة وأن صاحبة هذه الأغنية حية ترزق وهي الفنانة المعروفة الآن باسم فاتن بنعكيدة.

وقد سبق لي أن أجريت معها حوارا مطولا منذ سنتين ،سلطت الضوء على كواليس هذه الأغنية التي غنتها سنة1987، وتتذكر أن فكرة هذا العمل الفني كان بأزمور ،وقد منحها صاحب شركة الإنتاج  3000درهم، التي كما صرحت بذلك في حوار مع جريدة "الاتحاد الإشتراكي"  "مشات منها للحمام والكوافورة والصور"التي وضعت في الشريط .وقد درت الأغنية على صاحب الشركة أموالا باهظة إلى درجة أنه اضطر الى شراء العديد من السيارات كبيرة الحجم لنقل كميات كبيرة من الأشرطة لبيعها في المدن والأسواق الأسبوعية بالبوادي نظرا لتزايد الطلب على هذه الأغنية. شخصيا هذه الأغنية بقيت راسخة في ذهني وأتذكر أن النساء القرويات كن يطلبن من أزواجهن إلى جانب التبضع أيضا اقتناء"كاسيط العظمة مامنوش"لفاتن بنعكيدة أو فاطمة بنعكيدة، آنذاك.