كلما اقترب موعد عقد الجمع العام لفريق الرجاء الرياضي، وهو مساء اليوم، كلما ازداد الغموض وتكاثرت التساؤلات حول هذا الحدث الذي يحظى بمتابعة كبيرة.

حتى مكان عقد الجمع العام مازال مجهولا إلى حدود صباح اليوم الاثنين 8 يناير 2018. فقد نفى عدد من منخرطي الرجاء وبعض الصحافيين الرياضيين، الذين اتصلت بهم "أنفاس بريس"، علمهم بالفندق أو القاعة التي ستحتضن اجتماع برلمان الفريق.

والسؤال العريض الذي يتردد، وهو  الآخر  بدون جواب: هل يرحل الرئيس حسبان كما أكد في عدد من التصريحات الصحافية؟ وهو الرحيل الذي يربطه دائما بأن يكون الخلف رئيسا في مستوى المسؤولية، وأنه لن يترك الرجاء للفراغ. كما يقول في الوقت نفسه إن مكتب الرجاء لم يتوصل بأية لائحة للترشيح. وهذا ما يدفع عددا من المنخرطين المعارضين له مثل جواد الأمين، الذي أكد لـ "أنفاس بريس" أن حسبان متشبث بالبقاء في الرئاسة، وأن كل ما يروجه من تصريحات كلام من خشب ووسيلة لربح الوقت، وإثبات أن الخلف غير موجود.

من جهة أخرى أكد المنخرطون المشطب عليهم، بمن فيهم الرئيس السابق محمد بودريقة، أنهم سيحضرون الجمع بقوة القانون فعاليات الجمع العام الذي سينعقد أو لا ينعقد.

كل المؤشرات تدل أن الجمع العام في طريقه إلى التأجيل من جديد بسبب رفض جميع فنادق الدار البيضاء لاحتضانه، وأيضا لحرص الرئيس الحالي على الاستمرار.