أندرس سامويلسن أكد وزير الخارجية الدانماري، أندرس سامويلسن، أن اتفاقية الصيد البحري المبرمة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، تفيد كثيرا مجال التنمية بالصحراء المغربية، من خلال دعم التطور الإجتماعي والإقتصادي، وأيضا الدفع بعجلة النمو المستدام للموارد البشرية.
وأضاف وزير الخارجية الدانماركي، الذي كان يتحدث في اجتماع للجنة الخارجية بالبرلمان، أن آخر تقرير في هذا الصدد، سينشر قريبا، يثبت ما للإتفاقية المذكورة من دور إيجابي في تحسين مستوى عيش ساكنة الصحراء، والرفع من فرص الرقي بأوضاعهم ومختلف البنيات التحتية إلى درجات أفضل.
هذا، وكان توضيح الوزير ردا على سؤال طرحه أحد الأحزاب، نهاية شهر أكتوبر الماضي، في موضوع "اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي". والذي أشار فيه كذلك إلى أن موقف بلاده في الملف ذاته، ينبني على ما تسفر عنه خلاصات المفوضية الأوروبية. مردفا بأن المديرية العامة للشؤون البحرية ومصايد الأسماك تجري عمليات تفتيش منتظمة بخصوص الإتفاقية، مع نشر تقارير التقييم و تعليقات خبراء مستقلين.
