مرة أخرى يظهر الصراع والتراشق بالكلام (القاسح) بين الممثلين المغاربة من أجيال مختلفة على أشده وقد بلغ ذروته بعدما ردت الممثلة فاطمة وشاي على الممثل أنس الباز الذي استضافه،رشيد العلالى، في الحلقة الأخيرة من برنامج هذا الأخير - رشيد شو- الخميس الماضي، وهاجمتهما معا بشراسة عبر تدوينة لها بصفحتها ب"الفيسبوك" وقالت بأن منشط برنامج -التشيطين - رشيد العلالي حاول استدراجي لحضور إحدى حلقاته بشتى الوسائل في أكثر من مرة ولم يفلح فلجأ في الأخير إلى أسلوب الاستفزاز باستضافته لثنائي فيلم كازا نيكرا عمر لطفي ورفيقه أنس الباز المعروف (بنصل سرواله ) وتابعت بأن الباز أخذ يتذمر ويشتكي بأنني ظلمته وانتقدته واتهمني بأنه نسبة إلى إسمي فأنا "وشاية " وبأنني اسم على مسمى إلى غيرها من التفاهات التي عالجها منشط البرنامج بتعليلاته المفتعلة والغبية والمكشوفة وأنه سيترك لي حق الرد والجواب لكن أين ومتى !؟
وأنت تعرف أني رفضت الحضور إلى برنامجك،لكنني سأقول لك بأن ( اللي عندو باب واحد الله يسدوعليه) الله يخلف على التكنولوجيا، وواصلت، وشاي انتقادها لمعد البرنامج الذي وصفته ب"التشيطين" الذي قد ينطلي على البعض"؛ ممن يصدق كذبك وأساليبك الرخيصة،ولكن لا تحاول معي باستدراجي لبرنامجك التافه باستفزازي بعدما فشلت في التفاوض، وأقول لك إذا قدر الله ووافقت على الحضور سأضعك عند حدك وأجعل منك سخرية للجمهور ، وتوجهت إلى الباز (ألذي يرغب في الشهرة من جديد على ظهري بعد أن نسيه الناس بأنك جريء لتكشف عن عورتك وتتطاول بلسانك وأضافت لم أنتقد المشهد المدرج في فيلم باب السماء بل انتقد سلوكك داخل "بلاتو" التصوير والتنقل بجسمك أمام الملإ عاريا !! لتختم وشاي تدوينتها: بأن الحيوانات وحدها هي التي تظهر بعورة مكشوفة.
هذه الجولة الجديدة من الصراع تذكرنا بجولة مماثلة قبل أشهر قليلة وكانت وشاي قد وصفت أنس الباز بـ"قليل الحيا" في دوره في فيلم باب السماء للمخرج عبد القادر لقطع ويتناول قصة حياة الأديب والمناضل عبد اللطيف اللعبي، وكأن الباز لم يشف غليله ما جاء في رده عليها في البرنامج الإذاعي - في قفص الاتهام -لرضوان الرمضاني، حيث قال لوشاي آنذاك (أتمنى أن لا تكوني أنت من قلت في حقي هذا الكلام وتنعتيني فيه "قليل الحيا" ﻷنه أنت براسك راك مثلتي في فيلم مع المرحوم مجد،وكانت فيه لقطة شوية في شي شكل ) فأغتنم الباز الفرصة في حلقة رشيد شو الأخيرة ليصب الزيت في النار من جديد.
