الأحد 16 مارس 2025
سياسة

المغرب والغابون يشكلان جبهة مشتركة لمواجهة تحديات التنمية البشرية

المغرب والغابون يشكلان جبهة مشتركة لمواجهة تحديات التنمية البشرية

تميز اليوم الثالث من زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها الملك محمد السادس لجمهورية الغابون، بإجرائه مباحثات على انفراد مع الرئيس علي بونغو أونديمبا، احتضنها القصر الرئاسي بالعاصمة ليبروفيل. كما ترأس قائدا البلدين، هذا اليوم أيضا، حفل تقديم التعاون المغربي الغابوني في مجال التنمية البشرية، وخصوصا تقاسم الخبرات بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واستراتيجية الاستثمار البشري للغابون. ويرى مراقبون بأنه من شأن هاتان السياستان الراميتان إلى الحد من الفقر ومكافحة العوامل المؤدية إلى تفاقم الهشاشة، أن تصلان بالبلدين إلى ما يطمحان إليه على مستوى التنمية المستدامة، وما تحققه للمواطنين من أسباب الرفاه والعيش الكريم.

ومن المعلوم أن الملك محمد السادس، كان قد زار قبل دولة الغابون، كل من دول السينغال والكوت ديفوار وغينيا بيساو، لتكون العاصمة ليبروفيل آخر محطة في إطار جولته الإفريقية تلك. وهي المبادرة التي أكد من خلالها الملك على اهتمامه المتميز بالقارة السمراء، وخصوصية الانفتاح عليها كسبيل واعد للإقبال على شراكة جنوب جنوب، يكون فيها المغرب بموقع ريادي. وكانت مجموعة من الآراء لمتتبعين، أبرزت مؤهلات المغرب لهذه المهمة بفضل الروابط التاريخية والروحية مع العديد من بلدان جنوب الصحراء، وكذا بفضل خبرته ووضعه كبلد معتدل ومنفتح، وبما يتوفر لديه من مقومات تتيح له التموقع في خريطة المنطقة على المدى الطويل، وبصفة ذكية وتضامنية.