سخر بعض مقدمي برامج ''التوكشو'' المصري من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حينما استقبل نظيره الفلسطيني محمود عباس، وظهر الاثنان في القصر الرئاسي بأنقرة وخلفهما 16 شخصا، كل منهم يرتدي ملابس جنود عثمانيين تعود لعصور سابقة، وفقا لموقع مصراوي.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج ''على مسؤوليتي'' المذاع على فضائية ''صدى البلد''، الثلاثاء، ''أردوغان عمل حاجة مستفزة للدنيا كلها أثناء استقبال الرئيس محمود عباس، مع حرس عثماني''.. مضيفاً: ''فاكر نفسه امبراطور عثماني جديد، وهذا هو الحرس العثماني الجديد مرتدي ملابس الحكم العثماني، واستعرض قصره المكون من 1055 غرفة''. وتابع: ''الفيسبوك كله تريقة عليه وهو يستحق، وبدأ استعراض أردوغان لرسالته مع عباس لأنه رئيس فلسطين''.
بينما سخرت الإعلامية نهاوند سري، مقدمه برنامج ''صباح أون''، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجنوده خلال استقبالهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس ''أبو مازن''، بعدما ارتدى الجنود زياً عسكرياً يعود للعصر العثماني، وقالت: ''أردوغان عايش جو مسلسل حريم السلطان''.
أما الإعلامي مصطفى شردي فقال خلال تقديمه برنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية ''المحور''، الثلاثاء، ''طبقاً لاتفاقي مع المعدين هانعرض فقرة ساخرة مضحكة ومش قادرين نجيب لحضارتكم عادل إمام، أو الدكتور شديد أو أبو لمعة لكن جايبين فيديو لأردوغان، وبيضحك طوب الأرض النهاردة، وبيضحك على الراجل وكأنه اتجنن''. وتابع: ''حرس الشرف الـ 16 يمثلون حقبة تركية قديمة من المغول إلى العثمانيين، وطبعاً مفيش رئيس تركي عمل الحركة دي قبل كده، وده بيسموه عمق الدولة العثمانية التركية وهذا أرقى مستوى في الاستقبال، وأنا لا أظن أن فيه صور نشرت قبل كده بهذه الطريقة، والكلام ده بنشوفه في المتاحف، وهذا مختلف عن استعراض بريطانيا والصور الرسمية، وهذا ما جعل الناس كلها تضحك، وكأنه أبو لمعة ويقول أنا جامد والله''. وأضاف: ''أنا مستغرب إن الرئيس أبو مازن لم يضحك، فالناس اللي لابسة حديد وجيبات دولة عثمانية، جعل العالم كله يضحك''.
من جهته قال الإعلامي جابر القرموطي، خلال تقديمه برنامج ''مانشيت'' على فضائية ''أون تي في''، مساء أمس الثلاثاء، على أردوغان: ''الراجل مهووس يا أخونا بالسلطنة، عليا النعمة مهووس بالسلطة خالص، عليا النعمة سلطان واللي يقول غير كده يبقى مش سلطان ده راجل متمنجه وأنا من طبيعتي لا أتدخل من شغل الدولة لكن ده ارهاصات''.
أما الإعلامي أحمد المسلماني، فقال خلال تقديمه برنامج ''صوت القاهرة'' على فضائية ''الحياة''، مساء أمس الثلاثاء، ''رجب طيب أردوغان، السلطان العثماني أم مهرج السلطان، فبعد استقباله لأبو مازن في القصر الرئاسي الجديد الذي تكلف مليارات الجنيهات، وهناك ملايين من المسلمين تحت خط الفقر، ولما قابله فوجئنا بأنه مسلسل تركي وكأن جنود الدولة العثمانية جاءوا من الماضي السحيق إلى الحاضر''. وتابع: ''أردوغان خارج التاريخ وعايش في الدراما التركية وانفصل عن الواقع الاقليمي والواقع الدولي، وسديم رؤيته الشخصية أنه سيكون السلطان العثماني، وأردوغان كان يلتقي برئيس فلسطين المحتلة في أفخم قصر في العالم والحقيقة القضية الفلسطينية عايزة دعم تركيا مش الاستعراض السلطاني، والشكل التهريجي الذي ظهر''. واستطرد: ''في تفسير الصورة إساءة للخلافة الاسلامية بهذا الزهو والشكل الاسطوري التاريخي في ألف ليلة وليلة، ومش متصور إن وجه الخلافة والخليفة لابد أن يكون وجه الزاهد ليس الباذخ المنفق من أموال المسلمين بلا حدود، وبالمناسبة لا يوجد علمياً الخلافة العثمانية لكنها مملكة وراثية متمثلة في السلطنة العثمانية لكن لا تتوافر فيها أي شرط من شروط الخلافة''.
أما الإعلامية منى سلمان فقالت خلال تقديمها برنامج ''مصر × يوم'' المذاع على فضائية ''دريم''، ''الصورة أثارت الكثير من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، واحنا سنعرضها بدوت تعليق فهي تغني من التعليقات، فقصر أردوغان شهد انتقادات كثيرة جداً، وهذه المرة يمكن استقاء من صورة أردوغان وأبو مازن الكثير، فهذه الصورة نالها قدر غير قليل من التعليقات والتفسيرات والسخرية''.
