تفاقمت حالة الفتاة الهندية التي ولدت بثمانية أطراف، وأصبحت في حاجة ماسة إلى عملية جراحية عاجلة، بعدما أصبحت تبلغ من العمر 9 سنوات.
الفتاة ولدت بثمانية أطراف، وتعايشت مع الأمر سنوات طويلة، إلا أنها تعاني حالياً من مضاعفات طبية ضخمة بعد خضوعها لعملية جراحية لبتر الذراعين والساقين الزائدين. انهالت على الطفلة لاكشمي تاتما "9 أعوام" الهدايا من الحجاج السيخ الذين اعتقدوا أنها نوع من الرب على الأرض عندما ولدت في العام 2005، وبحسب الفريق الطبي فإن الفتاة ولدت بتشوهات نظرًا لأنها كانت توأماً ملتصقاً، إلا أن الجزء الثاني منها لم يكن له قلب أو دماغ، فالتصقت بها أطرافه.
قام الأطباء بإزالة ذراعيها وساقيها الإضافيين بعد عملية جراحية حظيت بتغطية إعلامية مكثفة في العام 2007، إلا أنه عندما عادت الفتاة لقريتها، رفض القرويون قبول أنها نفس الفتاة، وأصبحت منبوذة هي وعائلتها. تدهورت الحالة الصحية للاكشمي، بعد تسرب السوائل من المناطق التي كانت بها الأطراف المبتورة، وقال والدها إنه لا يتحمل أن يأخذها إلى المستشفى في بنغالورو، الهند، لتلقي مزيد من العلاج.
وقال والد الفتاة، سامبهو: "ابنتي لاكشمي ليست على ما يرام، هي في حاجة لرعاية طبية عاجلة، ونحن قلقون من المشاكل الصحية، لكننا لا نستطيع فعل شيء من دون المال". وأضاف: "أن هذه المشكلة بدأت في العام الماضي، والآن لا تستطيع الجلوس في الصف لفترة طويلة بسبب الألم، كما أن الطقس البارد تسبب في زيادة مشاكلها".
