الأحد 8 سبتمبر 2024
خارج الحدود

لوموند: الملك عبد الله ثاني مرفوض في مسيرة باريس

لوموند: الملك عبد الله ثاني مرفوض في مسيرة باريس

من بين الشخصيات التي انتقلت إلى باريس للمشاركة، اليوم، في المسيرة التضامنية والمنددة بالإرهاب التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عقب الهجوم الذي استهدف الأربعاء الماضي صحيفة "شارلي إيبدو" وخلف 12 قتيلا، هناك الملك الأردني عبد الله الثاني الذي ووجهت مشاركته، حسب ما نقلته "لوموند"، بالرفض والاستهجان.

ونقلت "لوموند" أن هناك العديد من الشخصيات المشاركة في المسيرة، والتي عبر المتظاهرون عن رفضهم له. ويوجد على رأس القائمة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ثم ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والرئيس الغابوني علي بونغو، والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، فضلا عن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نافتالي بنيت.

المتظاهرون رفعوا شعارات مناوئة لهؤلاء الذين يعتبرونهم ضد حرية التعبير في بلادهم، حتى وإن كان الرئيس الفرنسي قد رحب بحضورهم لأنهم، حسب قوله، عبروا منذ الوهلة الأولى عن استنكارهم للهجوم الإرهابي على الصحيفة.

ومن الشخصيات المهمة التي شاركت في مسيرة باريس هناك المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظراؤه الايطالي ماتيو رينزي والاسباني ماريانو راخوي والدنماركية هيلي ثورنينغ شميت والبلجيكي شارل ميشال والهولندي مارك روت واليوناني انطونيس ساماراس والبرتغالي بيدرو باسوس كويلو والتشيكي بوهاسلاف سوبوتكا والليتوانية ليمدوتا سترويوما والبلغاري بويكو بوريسوف والمجري فيكتور اوربان والكرواتي زوران ميلانوفيتش والجورجي ايراكلي غاريباشفيلي والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس اضافة الى رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولز ورئيس المجلس الاوروبي دونالد تاسك.

ومن خارج الاتحاد الاوروبي، فضلا عن العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، هناك رئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروغا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيسة كوسوفو عاطفة يحياغا ورئيس الحكومة الالبانية ادي راما ورئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو والرئيس الاوكراني بيترو بوروشنكو ورئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة.

ومن افريقيا رؤساء مالي ابراهيم بوبكر كيتا والغابون علي بونغو والنيجر محمدو عيسوفو وبنين توماس بوني يايي. ومن أمريكا الشمالية وزير العدل الأمريكي إريك هولدر ووزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني. شارك أيضا في مسيرة باريس الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اضافة الى رؤساء منظمات دولية اخرى مثل الجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرانكوفونية ومكتب العمل الدولي. والملاحظ أن باريس تحولت إلى قبلة للعالم بسبب تعرض صحيفة "شارلي إيبدو" لهجوم إرهابي راح ضحيته 12 شخصا، في حين أن هناك مئات الأشخاص الذين يقتلون يوميا بيد الإرهاب ولم يتجشم رؤساء العالم وقيادوه مشقة السفر للإعلان عن تضامنهم مع الضحايا، كما وقع مؤخرا في نيجيريا ولبنان.

وهو ما يبين حجم النفاق وسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها قادة العالم كلما تعلق الأمر باسم الضحية: هل هو شارل أم محمد أم سحنون !