مجموعة العمران تنظم المرحلة الثانية من معرضها الدولي بمدريد لتعريف مغاربة العالم بالعرض العقاري تنظم مجموعة العمران من 19 إلى 21 شتنبر 2025، المحطة الثانية من معرضها الدولي العمران إكسبو - مغاربة العالم بمدينة مدريد بعد النجاح الذي عرفته المرحلة الافتتاحية ببروكسيل يوم 28 يونيو 2025.
وذكر بلاغ لمجموعة العمران، توصلت به "أنفاس بريس"، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار تفعيل توجيهات الملك محمد السادس الداعية إلى تعزيز الروابط مع مغاربة العالم، وانسجاماً مع السياسة المعتمدة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التي تجعل من القرب من المواطنين المقيمين بالخارج أولوية استراتيجية.
ويهدف هذا الحدث إلى تمكين مغاربة العالم من التعرف على العرض العقاري الوطني في إطار منظم يتيحلهم التواصل والإرشاد والمواكبة، سواء من أجل ولوج الملكية العقارية أو الاستثمار بالمغرب. كما يوفر المعرض شروحاً وافية حول شروط الاستفادة من السكن وآليات البرنامج الوطني للدعم المباشر "دعم سكن"، الذي أطلق تحت الرعاية الملكية وتشرف على تنزيله الوزارة الوصية، بما يساهم في تيسير الولوج إلى سكن لائق ومناسب لمختلف الفئات.
وعلى مدى ثلاثة أيام، سيحظى زوار المعرض بفرصة اللقاء المباشر مع فرق مجموعة العمران، إلى جانب الشركاء البنكيين، وهيئة الموثقين بالمغرب، وممثلي الوزارة الوصية الذين سيتولون تقديم شروحات مفصلة حول برنامج "دعم سكن". هذه التعبئة المشتركة ستمكن الزوار من الاستفادة من معلومات دقيقة وموثوقة تغطي مختلف الجوانب المالية والقانونية والإدارية المرتبطة بمسار التملك أو الاستثمار.
وعلى هامش المعرض، تم تنظيم لقاء تواصلي حضره عدد من الشخصيات البارزة، من ضمنها التمثيليات الدبلوماسية المغربية في إسبانيا، إلى جانب ممثلين عن النسيج الجمعوي المغربي المقيم بمدريد. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة متميزة للتبادل حول برنامج الدعم المباشر للسكن وأثره في تعزيز الولوج إلى السكن وتحسين إطار عيش المواطنين، كما أسهم في تعزيز البعد المؤسساتي والشراكات المرتبطة بهذه المبادرة.
وستتواصل جولة العمران إكسبو - مغاربة العالم 2025 بعد محطة مدريد بزيارات إلى كل من أمستردام مونتريال وتورينو، بما يعكس البعد الاستراتيجي لهذه المبادرة وانفتاح المجموعة على مختلف مكونات مغاربة العالم. ومن خلال هذا البرنامج، تجدد مجموعة العمران التزامها الراسخ بخدمة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية مع الوطن وضمان الولوج الشفاف والمنظم إلى العرض العقاري الوطني، بما ينسجم مع دورها كمؤسسة عمومية مرجعية في مجال السكن والتنمية الترابية.
