أكد لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على أن الحكومة الحالية تعيش تحديات سياسية في ظرفية دقيقة، لكنها محصّنة بقيم وطنية راسخة، وتشتغل بتناغم مع توجهات الدولة تحت قيادة الملك محمد السادس، وضمن رؤية واقعية وطموحة تخدم المواطن المغربي.
جاء ذلكفي كلمة له، السبت 19 يوليوز 2025 خلال اللقاء الجهوي الذي نظمته منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الشرق تحت إشراف الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، حول موضوع:" شباب جهة الشرق والدولة الاجتماعية.. انخراط مسؤول ونظرة تفاؤلية"
وزاد الوزير قائلا:" "تربينا على القيم داخل هذا الحزب كبابٍ بها. نعيش في جو سياسي متقلب وخطير، لكننا محصنون بقيمنا ومبادئنا"، فيما عبر السعدي عن أسفه لانحدار الخطاب السياسي لدى بعض الأطراف، قائلاً: "من المؤسف ما وصل إليه مستوى الخطاب السياسي، نحتاج إلى تحصين المجتمع من هذه السلوكيات، خاصة حين يتحول التراشق السياسي إلى وسيلة للوصول إلى ثقة المواطنين."
وانتقد بعض زعماء اليسار الذين "كانوا يمثلون صورة إيجابية في زمن معين"، قائلاً: "بئس السياسة حين يركب زعيم حزب على مآسي منطقة مثل بوكماز طمعًا في تعاطف انتخابي".
وقال في هذا الصدد:" نحن حزب يؤمن بالعمل والإنجازات ولم نبع مؤسسات الدولة باسم الخوصصة".
وعرج المتحدث ذاته إلى انتقاد خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قال الوزير: "نحن لا نشتم أحدًا، لكن هناك من تربى على ثقافة السب، نحن نحترم مؤسسات الحكومة التي قادها رجال بوقار مثل عصمان وسعد الدين العثماني..."، كما أكد أن حزبه "متميز في خطابه، ويتبنى القضايا العادلة"، مضيفًا: "ولاؤنا واضح: الله، الملك، والوطن ولقضاياه العادلة، من تازة إلى جميع مناطق المغرب.
ختتم السعدي كلمته بالتأكيد على أن الحكومة الحالية تشتغل بتنسيق وتكامل داخلي رغم الاختلافات، قائلاً: "نرفض التراشق والتلاسن، ونواصل العمل تحت قيادة عزيز أخنوش بابتسامة وعزيمة، في إطار الوفاء لثوابت الأمة وتوجيهات الملك محمد السادس."
وفي تعليقه على مداخلات شبيبة الحزب المنتقدة، قال السعدي:" الشباب داخل الحزب يتعامل مع الواقع بلغة الإنجاز والحوار، لا بلغة "العام زين"، مشيرًا إلى أنهم يناقشون الإيجابيات والاختلالات بلغة تفاؤلية وبروح إصلاحية لا سوداوية، مشددا أن المغرب يتقدم على مستويات متعددة، خاصة في المنطقة الشرقية والريف.
وقال في هذا الإطار: "نحن لا نرسم صورة سوداء، بل نعرض صورًا حقيقية لما تحقق، ونتحدث عن الإشكاليات الكبرى بروح التفاؤل والمسؤولية...الحكومة ضخّت مليارات الدراهم لإصلاح القطاعات الحيوية، وتعمل يومًا بعد يوم على تفعيل برامج التشغيل والتكوين"، كما أشار إلى أنه تم إطلاق خريطة واضحة لدعم الشغل، وأن الحكومة ماضية في تطبيقها على أرض الواقع.
جاء ذلكفي كلمة له، السبت 19 يوليوز 2025 خلال اللقاء الجهوي الذي نظمته منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الشرق تحت إشراف الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، حول موضوع:" شباب جهة الشرق والدولة الاجتماعية.. انخراط مسؤول ونظرة تفاؤلية"
وزاد الوزير قائلا:" "تربينا على القيم داخل هذا الحزب كبابٍ بها. نعيش في جو سياسي متقلب وخطير، لكننا محصنون بقيمنا ومبادئنا"، فيما عبر السعدي عن أسفه لانحدار الخطاب السياسي لدى بعض الأطراف، قائلاً: "من المؤسف ما وصل إليه مستوى الخطاب السياسي، نحتاج إلى تحصين المجتمع من هذه السلوكيات، خاصة حين يتحول التراشق السياسي إلى وسيلة للوصول إلى ثقة المواطنين."
وانتقد بعض زعماء اليسار الذين "كانوا يمثلون صورة إيجابية في زمن معين"، قائلاً: "بئس السياسة حين يركب زعيم حزب على مآسي منطقة مثل بوكماز طمعًا في تعاطف انتخابي".
وقال في هذا الصدد:" نحن حزب يؤمن بالعمل والإنجازات ولم نبع مؤسسات الدولة باسم الخوصصة".
وعرج المتحدث ذاته إلى انتقاد خرجات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قال الوزير: "نحن لا نشتم أحدًا، لكن هناك من تربى على ثقافة السب، نحن نحترم مؤسسات الحكومة التي قادها رجال بوقار مثل عصمان وسعد الدين العثماني..."، كما أكد أن حزبه "متميز في خطابه، ويتبنى القضايا العادلة"، مضيفًا: "ولاؤنا واضح: الله، الملك، والوطن ولقضاياه العادلة، من تازة إلى جميع مناطق المغرب.
ختتم السعدي كلمته بالتأكيد على أن الحكومة الحالية تشتغل بتنسيق وتكامل داخلي رغم الاختلافات، قائلاً: "نرفض التراشق والتلاسن، ونواصل العمل تحت قيادة عزيز أخنوش بابتسامة وعزيمة، في إطار الوفاء لثوابت الأمة وتوجيهات الملك محمد السادس."
وفي تعليقه على مداخلات شبيبة الحزب المنتقدة، قال السعدي:" الشباب داخل الحزب يتعامل مع الواقع بلغة الإنجاز والحوار، لا بلغة "العام زين"، مشيرًا إلى أنهم يناقشون الإيجابيات والاختلالات بلغة تفاؤلية وبروح إصلاحية لا سوداوية، مشددا أن المغرب يتقدم على مستويات متعددة، خاصة في المنطقة الشرقية والريف.
وقال في هذا الإطار: "نحن لا نرسم صورة سوداء، بل نعرض صورًا حقيقية لما تحقق، ونتحدث عن الإشكاليات الكبرى بروح التفاؤل والمسؤولية...الحكومة ضخّت مليارات الدراهم لإصلاح القطاعات الحيوية، وتعمل يومًا بعد يوم على تفعيل برامج التشغيل والتكوين"، كما أشار إلى أنه تم إطلاق خريطة واضحة لدعم الشغل، وأن الحكومة ماضية في تطبيقها على أرض الواقع.