بين تلقي أسرته التهاني والتبريكات بمناسبة تفوقه في امتحان الانتقال من سلك الابتدائي إلى سلك الإعدادي ، وانتقاله بشكل مفاجئ إلى دار البقاء، تناسلت استفهامات محيرة ؟
عُمْر طفل شغلت قضيته بال الرأي العام لا يتجاوز عقدا وسنة، عنوانه ، جماعة المجاعرة بإقليم وزان ، وفق ما تداولته قبل يومين شبكات التواصل الاجتماعي ... أين اللغز في رحيله إلى الدار الأخرى ما دام " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" ؟
أن يكون طفلا ناجحا في دراسته ، يعيش بالعالم القروي حيث لا زال لمنظومة القيم موقع قدم ولو نسبيا ، وفي رمشة عين يأتي على فعل يزلزل ما تبقي لنا من اليقينيات الناجية من زحف زمن التوحش ؟ لم يكن ما حدث غير اعتداء الطفل المذكور على حقه في الحياة !؟
الآن يمكن الجزم بأن مأساة الاعتداء على الحق في الحياة قد أحكمت قبضتها على إقليم طارد للأمل ، الذي حين لا يجد له(الأمل) موقع قدم فوق ترابه، فإنه يمد الجسور مع أسوء ما تخاله عقول ساكنته المغلوبة اجتماعيا على امرها .
يوما قبل هذا التحول الخطير في الاعتداء على الحق في الحياة ، كانت المدينة على موعد مع فاجعة من نفس النوع خطفت شابا ؟ وقبل ذلك ( خلال السنتين الأخيرتين) كانت منصات التواصل الاجتماعي والجرائد الورقية و الإلكترونية تحصي الأرقام المهولة لظاهرة الاعتداء على الحق في الحياة بإقليم وزان ، وتدعو إلى التعبئة بالانتصار لـ "الجدية حافزنا " ، بدل تنزيل آليات جوفاء لا تنبض بالحياة حتى تكون هي نفسها رقما في حماية الحق في الحياة.... ! والالتفاف على افكار ومقترحات مدنية بعد افراغها من جوهرها الحقوقي ...!
اعتداء طفل على حقه في الحياة بإقليم وزان ، يسائل مختلف المتدخلين والضمائر ... الأمر يتعلق بمؤشر ليس كباقي المؤشرات ذات الصلة بالموضوع على سلم درجات القلق الذي يترتب عنه....
كفى من التعاطي الاداري مع قضايا حارقة بالإقليم !
عُمْر طفل شغلت قضيته بال الرأي العام لا يتجاوز عقدا وسنة، عنوانه ، جماعة المجاعرة بإقليم وزان ، وفق ما تداولته قبل يومين شبكات التواصل الاجتماعي ... أين اللغز في رحيله إلى الدار الأخرى ما دام " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" ؟
أن يكون طفلا ناجحا في دراسته ، يعيش بالعالم القروي حيث لا زال لمنظومة القيم موقع قدم ولو نسبيا ، وفي رمشة عين يأتي على فعل يزلزل ما تبقي لنا من اليقينيات الناجية من زحف زمن التوحش ؟ لم يكن ما حدث غير اعتداء الطفل المذكور على حقه في الحياة !؟
الآن يمكن الجزم بأن مأساة الاعتداء على الحق في الحياة قد أحكمت قبضتها على إقليم طارد للأمل ، الذي حين لا يجد له(الأمل) موقع قدم فوق ترابه، فإنه يمد الجسور مع أسوء ما تخاله عقول ساكنته المغلوبة اجتماعيا على امرها .
يوما قبل هذا التحول الخطير في الاعتداء على الحق في الحياة ، كانت المدينة على موعد مع فاجعة من نفس النوع خطفت شابا ؟ وقبل ذلك ( خلال السنتين الأخيرتين) كانت منصات التواصل الاجتماعي والجرائد الورقية و الإلكترونية تحصي الأرقام المهولة لظاهرة الاعتداء على الحق في الحياة بإقليم وزان ، وتدعو إلى التعبئة بالانتصار لـ "الجدية حافزنا " ، بدل تنزيل آليات جوفاء لا تنبض بالحياة حتى تكون هي نفسها رقما في حماية الحق في الحياة.... ! والالتفاف على افكار ومقترحات مدنية بعد افراغها من جوهرها الحقوقي ...!
اعتداء طفل على حقه في الحياة بإقليم وزان ، يسائل مختلف المتدخلين والضمائر ... الأمر يتعلق بمؤشر ليس كباقي المؤشرات ذات الصلة بالموضوع على سلم درجات القلق الذي يترتب عنه....
كفى من التعاطي الاداري مع قضايا حارقة بالإقليم !