قدّم المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، الحبيب بلكوش، عرضًا حول تجربة المندوبية، باعتبارها آلية مؤسساتية للتفاعل مع المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، مبرزًا أهم أدوارها، خصوصًا في ما يتعلق بمواكبة التزامات المملكة المغربية، وتفعيل الحوار مع الشركاء الدوليين، وفتح آفاق التعاون حسب اختصاصات كل هيئة ومجالات تدخلها.
هذا العرض، قدمه بلكوش، خلال استقباله الوفود المشاركة في المنتدى العربي-الإفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان، الذي احتضنته مدينة مراكش يومي 24 و25 يونيو 2025، حيث تم عقد لقاءات ثنائية هدفت إلى تعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال حقوق الإنسان.
وضمت هذه اللقاءات وفودًا رفيعة من مؤسسات وطنية ومنظمات إقليمية ودولية، من بينها على الخصوص:
• الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛
• وفد عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر؛
• المديرة بالنيابة عن مديرية حقوق الإنسان بوزارة الخارجية القطرية، المكلفة بالعلاقات مع الآليات الأممية؛
• المفوض السامي بالنيابة لحقوق الإنسان في موريتانيا؛
• المفوض السامي المكلف بالحقوق المدنية والسياسية بجمهورية إثيوبيا؛
• الخبير عضو مجموعة العمل المعنية بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛
• رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان؛
• رئيسة المركز الإفريقي للديمقراطية وحقوق الإنسان ببانجول، غامبيا.
• الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛
• وفد عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر؛
• المديرة بالنيابة عن مديرية حقوق الإنسان بوزارة الخارجية القطرية، المكلفة بالعلاقات مع الآليات الأممية؛
• المفوض السامي بالنيابة لحقوق الإنسان في موريتانيا؛
• المفوض السامي المكلف بالحقوق المدنية والسياسية بجمهورية إثيوبيا؛
• الخبير عضو مجموعة العمل المعنية بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛
• رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان؛
• رئيسة المركز الإفريقي للديمقراطية وحقوق الإنسان ببانجول، غامبيا.
وعبّر المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان عن استعداد المملكة المغربية لتعزيز التعاون مع مختلف الفاعلين، واحتضان فضاءات للحوار والتفكير في القضايا الناشئة لحقوق الإنسان، من قبيل موضوع المقاولة وحقوق الإنسان، بهدف تقريب الرؤى، وتبادل الخبرات، وبلورة مداخل مشتركة على الصعيدين العربي والإفريقي، استعدادًا للانخراط الفعّال في الدينامية الدولية ذات الصلة.
وقد أعرب الضيوف عن تقديرهم الكبير للمبادرة المغربية ونجاح المنتدى، مؤكدين رغبة مؤسساتهم في تطوير علاقات التعاون والشراكة مع المندوبية الوزارية، والاستفادة من التجربة المغربية الغنية في مجال حقوق الإنسان.