Monday 16 June 2025
فن وثقافة

مراكش.. "الأنطولوجيا الشعرية ماترْيا" جسر ثقافي من الشاعرات يقرّب المغرب وإسبانيا

مراكش.. "الأنطولوجيا الشعرية ماترْيا" جسر ثقافي من الشاعرات يقرّب المغرب وإسبانيا سيتم تقديم هذه الأنطولوجيا الشعرية المعنونة بـ"ماترْيا" يوم الأربعاء 18 يونيو 2025
تقوم مؤسسة بالياريا وجمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد بالترويج للشعر الذي تكتبه مبدعات من المغرب وإسبانيا، من خلال "الأنطولوجيا الشعرية "ماترْيا، وهي مختارات من الشعر النسائي المعاصر الإسباني والمغربي.

سيتم تقديم هذه الأنطولوجيا الشعرية، المعنونة بـ"ماترْيا"، يوم الأربعاء 18 يونيو 2025، برياض السلطان في طنجة، وذلك ضمن فعاليات أيام ثقافية ينظمها معهد ثربانتس بطنجة، بحضور سفير إسبانيا في المغرب إنريكي أوجيدا، وعمدة مدينة طنجة منير ليموري، إلى جانب رئيس مؤسسة بالياريا ريكارد بيريث، ورئيس جمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد، خوسيه سارّيا، إلى جانب شخصيات مغربية، ووفود دبلوماسية إسبانية، وأسماء من الوسط الأكاديمي والثقافي والمجتمعي.

قبل أكثر من عام، أطلقت مؤسسة بالياريا وجمعية الصداقة الأندلسية المغربية – منتدى ابن رشد (AAAM) مشروع "ماترْيا" الفريد من نوعه في إطار دبلوماسية ثقافية مبتكرة، يقوم على توزيع دفاتر شعرية معاصرة لنساء من إسبانيا والمغرب مجانًا على ركاب البواخر التابعة لشركة بالياريا التي تربط بين إسبانيا وشمال إفريقيا. وقد تم إرفاق هذه المختارات الشعرية بأعمال فنية تشكيلية لفنانات من كلا الضفتين، في محاولة للتعريف بالإبداع الأدبي المتميز لشاعرات من الضفتين، كنوع من الرمزية لمزيد من التقارب الثقافي بين البلدين.

وقد تم كذلك توزيع هذه الدفاتر الشعرية في أحد عشر مركزًا تعليميًا تشرف عليها إسبانيا داخل التراب المغربي، وذلك بدعم من الملحقية الثقافية لسفارة إسبانيا بالمغرب التي يديرها لورينثو كابيان.

وسيتخلل هذا الحدث مداخلة من فيثينتي بيكيراس، مدير معهد ثربانتس في طنجة، إضافة إلى قراءات شعرية للشاعرات راكيل لانثيروس، أنخلس غريغوري، فاطمة فراس، ودليلة الفخري، وسيُختتم الحفل بعرض موسيقي تقدّمه الفنانة شيلا بلانكو.

تضم الأنطولوجيا أعمالاً لـ 16 شاعرة من إسبانيا والمغرب، ومساهمات فنية لـ 14 فنانة تشكيلية، جميعهن نساء، قدّمن أعمالهن الفنية خصيصًا لهذا الإصدار. وقد أُعدّت الأنطولوجيا بصيغة ثنائية اللغة: حيث تُعرض القصائد بلغة الشاعرة الأصلية، مع ترجمتها إلى الإسبانية (بالنسبة للقصائد المكتوبة بالعربية، الأمازيغية، الدارجة أو الفرنسية)، أو إلى العربية (بالنسبة للقصائد الإسبانية المكتوبة بالإسبانية، الكاتالونية، الغاليثية أو الباسكية). وقد تولّت أعمال الترجمة سلمى المتوكل من جامعة مراكش.