اختيرت التلميذة حورية باشيخ، ذات الخمسة عشر ربيعا، ضمن العشر الأوائل الفائزين في المسابقة العالمية "الفضاء مداك"، التي تنظمها وكالة الفضاء السعودية،ممثلة بذلك المملكة المغربية، من عمق الأقاليم الصحراوية، وفق ما أكده والدها مولود باشيخ في تصريح لـ"أنفاس بريس".
وأوضح مولود باشيخ، في تصريحات لـ"أنفاس بريس"، أن ابنته حورية، التي تتابع دراستها بمدينة السمارة، بالسنة أولى جذع مشترك علمي ذات الـ15 عاما، نشيطة في جمعية تدعى "هدايا السّماء للشّهب والنّيازك" بالسّمارة. هذه الجمعية تشارك بفعالية في التظاهرات المحلية والوطنية والدولية وفي مسابقات دولية، كما أن انخراط الابنة حورية في هاته الجمعية ومشاركتها النوعية، كانت سببا في ولوجها مجال الفضاء من بابه الواسع عبر مشاركتها في مسابقة "الفضاء مداك"، التي تنظمها وكالة الفضاء السعودية.
وأكد الأب مولود، أن ابنته حورية، شاركت في هاته المسابقة التي تقدم إليها أكثر من 80 ألف مشارك في الوطن العربي، حيث ظفرت "حورية باشيخ" بقصب السّبق، لتكون من بين العشر الفائزين في المسابقة العالمية، ممثلة بذلك المملكة المغربية، في مشاركة نوعية ووازنة".
وبحسب ما أوضحه والدها مولود، فإن طبيعة مشاركة الابنة حورية، تتمثل في "تجربة زراعة النباتات في الفضاء لمساعدة رواد الفضاء على أداء مهماتهم في أحسن الظروف والأحوال. وتتعلق بنبتتي "الحلبة" و"العدس" بتحدي ظروف الجاذبية وإمكانية استنباتها في الفضاء واستدامة حياة النبتتين"، وفق إفاداته.
وشدد مولود باشيخ، رئيس جمعية "هدايا السّماء للشّهب والنّيازك بالسّمارة"، إن جمعيته تروم نشر المعرفة وتعزيز الوعي مجال النّيازك بالمغرب، ودعم الدراسات والأبحاث في هذا المجال، علاوة على الحفاظ الجيولوجي الوطني من صيانة وتثمين وتدبير، إلى جانب التعاون الدولي (الديبلوماسية الموازية) لأننا في عمق الصّحراء المغربية، حيث نمثل هذا الإقليم، ونعلم طاقات هاته الأقاليم والنتائج التي توصلنا إليها منذ بداية هاته الجمعية منذ عام 2019 إلى اليوم، علاوة على التعريف بمدينة السّمارة وتسليط الضوء على هاته المدينة الصّحراوية، كعاصمة علمية وروحية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، بغاية تعزيز مكانة المغرب في البحث العلمي والتراث الجيولوجي وطنيا ودوليا.
وأوضح مولود باشيخ، في تصريحات لـ"أنفاس بريس"، أن ابنته حورية، التي تتابع دراستها بمدينة السمارة، بالسنة أولى جذع مشترك علمي ذات الـ15 عاما، نشيطة في جمعية تدعى "هدايا السّماء للشّهب والنّيازك" بالسّمارة. هذه الجمعية تشارك بفعالية في التظاهرات المحلية والوطنية والدولية وفي مسابقات دولية، كما أن انخراط الابنة حورية في هاته الجمعية ومشاركتها النوعية، كانت سببا في ولوجها مجال الفضاء من بابه الواسع عبر مشاركتها في مسابقة "الفضاء مداك"، التي تنظمها وكالة الفضاء السعودية.
وأكد الأب مولود، أن ابنته حورية، شاركت في هاته المسابقة التي تقدم إليها أكثر من 80 ألف مشارك في الوطن العربي، حيث ظفرت "حورية باشيخ" بقصب السّبق، لتكون من بين العشر الفائزين في المسابقة العالمية، ممثلة بذلك المملكة المغربية، في مشاركة نوعية ووازنة".
وبحسب ما أوضحه والدها مولود، فإن طبيعة مشاركة الابنة حورية، تتمثل في "تجربة زراعة النباتات في الفضاء لمساعدة رواد الفضاء على أداء مهماتهم في أحسن الظروف والأحوال. وتتعلق بنبتتي "الحلبة" و"العدس" بتحدي ظروف الجاذبية وإمكانية استنباتها في الفضاء واستدامة حياة النبتتين"، وفق إفاداته.
وشدد مولود باشيخ، رئيس جمعية "هدايا السّماء للشّهب والنّيازك بالسّمارة"، إن جمعيته تروم نشر المعرفة وتعزيز الوعي مجال النّيازك بالمغرب، ودعم الدراسات والأبحاث في هذا المجال، علاوة على الحفاظ الجيولوجي الوطني من صيانة وتثمين وتدبير، إلى جانب التعاون الدولي (الديبلوماسية الموازية) لأننا في عمق الصّحراء المغربية، حيث نمثل هذا الإقليم، ونعلم طاقات هاته الأقاليم والنتائج التي توصلنا إليها منذ بداية هاته الجمعية منذ عام 2019 إلى اليوم، علاوة على التعريف بمدينة السّمارة وتسليط الضوء على هاته المدينة الصّحراوية، كعاصمة علمية وروحية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، بغاية تعزيز مكانة المغرب في البحث العلمي والتراث الجيولوجي وطنيا ودوليا.

