الدكتور أنور الشرقاوي والدكتور بونهير بومهدي(يسارا) -بقلم الدكتور أنور الشرقاوي بتعاون مع الدكتور بومهدي بونهير، طبيب متخصص في الأشعة " الراديولوجي "
إنّ الابتسامة المشرقة ليست مجرد زينة للوجه، بل هي مرآة تعكس صحة الفم والأسنان، كما أنها مفتاح للتواصل الاجتماعي الناجح.
ولكن، خلف صفٍّ منتظم من الأسنان قد تكمن مشكلات خفية، لا تُرى بالعين المجردة، لكنها قد تتحوّل إلى معضلات حقيقية إن لم تُكتشف في الوقت المناسب.
وهنا تبرز أهمية الفحص بالأشعة البانورامية Panoramique، هذا الفحص الطبي البسيط، غير المؤلم، والقادر على كشف الخفايا قبل أن تتحوّل إلى أزمات صحية مكلفة.
تشخيص شامل في لقطة واحدة
على عكس الأشعة السنية التقليدية التي تقتصر على تصوير بضعة أسنان فقط، توفر الأشعة البانورامية رؤية كاملة للفك، والأسنان، والمفاصل الفكية، وحتى الجيوب الأنفية.
وهذا التصوير الدقيق يمكن الطبيب من رصد التسوسات الخفية، والالتهابات العميقة، والخراجات، والكسور، بل وحتى مشكلات ضرس العقل التي قد تبقى صامتة لسنوات، إلى أن تفاجئ صاحبها بآلام مبرحة.
أداة وقائية لا غنى عنها
كثير من أمراض الفم تتطور في هدوء، دون أن يلحظها المريض.
فالتسوس الصغير، أو التهاب الجذر، أو بداية تراجع اللثة، قد تمر دون أعراض واضحة إلى أن تصل إلى مراحل متقدمة تتطلب علاجات مكلفة ومرهقة. لذلك، ينصح الأطباء بإجراء أشعة بانورامية دورية كل سنتين إلى ثلاث سنوات للبالغين، وبوتيرة أكثر انتظامًا للأطفال، لمراقبة تطور نمو الأسنان والفك.
ابتسامة تفتح الأبواب
إلى جانب الفوائد الصحية، فإن العناية بالأسنان تعني أيضًا الاهتمام بالمظهر والثقة بالنفس.
فالابتسامة الواثقة تعزز التواصل، وتترك انطباعًا إيجابيًا، سواء في المجال المهني أو في الحياة الاجتماعية. إنّها، باختصار، جواز سفر يعبر بصاحبه إلى قلوب الآخرين.
سهل، سريع، وفي متناول الجميع
الخبر السار أن الأشعة البانورامية لا تستغرق سوى بضع ثوانٍ، ولا تسبب أي ألم، وهي متوفرة في معظم عيادات الأسنان ومراكز الأشعة Centres de Radiologie، كما أن تكلفتها غالبًا ما تغطيها أنظمة التأمين الصحي، مما يجعلها خيارًا وقائيًا في متناول الجميع.
فلماذا الانتظار حتى تظهر الآلام والمضاعفات؟ لماذا لا تستبق الأمور وتمنح ابتسامتك العناية التي تستحقها؟ قد تكون صورة أشعة واحدة هي الحد الفاصل بين أسنان سليمة وعلاجات معقدة في المستقبل.
إنّ الابتسامة المشرقة ليست مجرد زينة للوجه، بل هي مرآة تعكس صحة الفم والأسنان، كما أنها مفتاح للتواصل الاجتماعي الناجح.
ولكن، خلف صفٍّ منتظم من الأسنان قد تكمن مشكلات خفية، لا تُرى بالعين المجردة، لكنها قد تتحوّل إلى معضلات حقيقية إن لم تُكتشف في الوقت المناسب.
وهنا تبرز أهمية الفحص بالأشعة البانورامية Panoramique، هذا الفحص الطبي البسيط، غير المؤلم، والقادر على كشف الخفايا قبل أن تتحوّل إلى أزمات صحية مكلفة.
تشخيص شامل في لقطة واحدة
على عكس الأشعة السنية التقليدية التي تقتصر على تصوير بضعة أسنان فقط، توفر الأشعة البانورامية رؤية كاملة للفك، والأسنان، والمفاصل الفكية، وحتى الجيوب الأنفية.
وهذا التصوير الدقيق يمكن الطبيب من رصد التسوسات الخفية، والالتهابات العميقة، والخراجات، والكسور، بل وحتى مشكلات ضرس العقل التي قد تبقى صامتة لسنوات، إلى أن تفاجئ صاحبها بآلام مبرحة.
أداة وقائية لا غنى عنها
كثير من أمراض الفم تتطور في هدوء، دون أن يلحظها المريض.
فالتسوس الصغير، أو التهاب الجذر، أو بداية تراجع اللثة، قد تمر دون أعراض واضحة إلى أن تصل إلى مراحل متقدمة تتطلب علاجات مكلفة ومرهقة. لذلك، ينصح الأطباء بإجراء أشعة بانورامية دورية كل سنتين إلى ثلاث سنوات للبالغين، وبوتيرة أكثر انتظامًا للأطفال، لمراقبة تطور نمو الأسنان والفك.
ابتسامة تفتح الأبواب
إلى جانب الفوائد الصحية، فإن العناية بالأسنان تعني أيضًا الاهتمام بالمظهر والثقة بالنفس.
فالابتسامة الواثقة تعزز التواصل، وتترك انطباعًا إيجابيًا، سواء في المجال المهني أو في الحياة الاجتماعية. إنّها، باختصار، جواز سفر يعبر بصاحبه إلى قلوب الآخرين.
سهل، سريع، وفي متناول الجميع
الخبر السار أن الأشعة البانورامية لا تستغرق سوى بضع ثوانٍ، ولا تسبب أي ألم، وهي متوفرة في معظم عيادات الأسنان ومراكز الأشعة Centres de Radiologie، كما أن تكلفتها غالبًا ما تغطيها أنظمة التأمين الصحي، مما يجعلها خيارًا وقائيًا في متناول الجميع.
فلماذا الانتظار حتى تظهر الآلام والمضاعفات؟ لماذا لا تستبق الأمور وتمنح ابتسامتك العناية التي تستحقها؟ قد تكون صورة أشعة واحدة هي الحد الفاصل بين أسنان سليمة وعلاجات معقدة في المستقبل.
