الخميس 20 مارس 2025
اقتصاد

بمشاركة أزيد من 154 عارضا.. لحسن السعدي يفتتح معرض الصناعة التقليدية بالدار البيضاء (مع فيديو)

بمشاركة أزيد من 154 عارضا.. لحسن السعدي يفتتح معرض الصناعة التقليدية بالدار البيضاء (مع فيديو) مشاهد من اللقاء
أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، يوم الأربعاء 19 مارس 2025 بالدار البيضاء، أن الزربية والقفطان والزليج المغربي تُعد من أبرز رموز الصناعة التقليدية المغربية، تُبدعها أنامل مغربية وتحرص على أصالة هذا التراث العريق وتطوره.

جاءت تصريحات لحسن السعدي خلال زيارة قام بها لأروقة المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء - سطات بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومجلس جهة الدار البيضاء - سطات (من 10 إلى 30 مارس).

وأكد السعدي أن المعرض يشكل منصة هامة للالتقاء وتبادل التجارب والخبرات بين الصناع التقليديين، كما يمثل فضاءً حيوياً للنقاش حول سبل صون وحفظ الموروث التقليدي الأصيل والنهوض بأوضاع العاملين في هذا القطاع الحيوي.

ويعرف هذا الحدث مشاركة أزيد من 154 صانعة وصانعاً تقليدياً، إلى جانب تعاونيات حرفية تمثل مختلف عمالات وأقاليم الجهة، إضافة إلى عارضين من جهات أخرى عبر المملكة، ما يعكس الطابع الوطني للمعرض وأهميته في إبراز غنى وتنوع الحرف التقليدية المغربية.

وأشار السعدي إلى أن تنظيم المعرض، المنظم أيضا بتعاون مع مقاطعة أنفا تحت شعار  "صناعتنا التقليدية، تجسيد لهويتنا"، يندرج في إطار المجهودات التي تقوم بها غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء سطات وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف ترويج المنتوج التقليدي، كما يستهدف تثمين هذا المنتوج وإبراز دور الصانع والصانعة في الحفاظ على التراث والموروث المغربي عبر توفير فضاءات للعارضين تتيح لهم الترويج لمنتجاتهم وتعزيز فرص التسويق والتشبيك مع الفاعلين في المجال.

وشدد السعدي على أن مثل هذه التظاهرات تساهم في إبراز المقومات الثقافية والحضارية للصناعة التقليدية المغربية، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية.

ويندرج هذا الحدث ضمن الاستراتيجية الوطنية لدعم الصناعة التقليدية، التي تهدف إلى تعزيز دور الصانع والصانعة التقليديين، وتحسين ظروف عملهم، وتوفير آليات لتطوير الإنتاجية، وضمان استدامة الحرف التقليدية في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

لا يقتصر المعرض على عرض المنتوجات التقليدية، بل يتضمن برنامجاً متكاملاً من الندوات واللقاءات التحسيسية التي تتناول مواضيع تسلط الضوء على موضوع الصحة والسلامة المهنية وموضوع الشارة الوطنية ودورها في تثمين وحماية وتطوير المنتوج التقليدي وموضوع آليات دعم الصناع التقليديين بالجهة وغيرها من المواضيع، بالإضافة إلى إحياء ليلة تراثية يتم خلالها تنظيم عرض للقفطان المغربي والجلابة التقليدية وتقديم نموذج لعرس تقليدي مغربي.

وتضم أروقة هذا المعرض منتجات مختلفة جمعت بين النسيج، والزربية والخياطة التقليدية والطرز، والزليج التقليدي، والمصنوعات الجلدية، ومنتجات الخشب والفخار والسيراميك والديكور المنزلي والمنتجات النحاسية والفضية، وصياغة الحلي، وغيرها.