مشهد من الحادث شهدت الطريق الإقليمية رقم 5426 الرابطة بين مركز الصميعة وباب بويدير عبر سد باب لوطا انهيارا مفاجئا بعد التساقطات المطرية الأخيرة أدى الى انقطاع حركة السير، مما تسبب في معاناة كبيرة لساكنة جماعة الصميعة والدواوير المجاورة، وهي الطريق التي شيدت بحسب مصادر محلية في عهد الاستعمار الفرنسي وتعاني من انجراف وانزلاقات في التربة، الأمر الذي يتطلب تدخل مسؤولي وزارة التجهيز، علما أن مسؤولي جماعة الصميعة يعتبرون – بحسب المصادر – إصلاح الطريق الإقليمية خارج نطاق اختصاصات الجماعة الترابية.
وقال الفاعل الحقوقي ياسين بوعملات في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن الطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة الصميعة وسد باب لوطا لم تعرف التجديد منذ تشييدها في عهد الاستعمار الفرنسي، مضيفا بأن الجهات المسؤولة اكتفت بتجديد جزء منها فقط بالقرب من سد باب لوطا وإن كان هذا الجزء هو الآخر يعاني من انزلاقات.
وأشار محاورنا أن فعاليات جماعة الصميعة طالما نبهت مسؤولي جماعة الصميعة وكذا السلطات المحلية مجسدة في دائرة تاهلة الى خطورة الانزلاقات التي تعرفها الطريق داعية الى التدخل العاجل لفادي وقوع الكارثة، لكن ظل منطق التجاهل سيد الموقف، علما أن الطريق سجلت وقوع العديد من الحوادث وتسببت في أضرار مادية للعديد من المركبات وضمنها إحدى الشاحنات صباح الاثنين 17 مارس 2025 وتساءل محاورنا هل ينتظر المسؤولون بوزارة التجهيز وجماعة الصميعة وقوع الكارثة من أجل التدخل؟.
كما دعا الى تحرك الجهات المعنية لفك العزلة عن المناطق الجبلية وإصلاح الطرق القروية وضمنها الطريق الإقليمية 5426، علما أن ساكنة هذه المناطق تعاني كثيرا جراء تردي البنيات التحتية وانقطاع الطرق بسبب وقوع انجرافات، دون إغفال خطورة هذه الانجرافات على أرواح الساكنة.
