قال هشام العجبوني، النائب عن التيار الديمقراطي التونسي في مجلس النواب المنحل، أن السياسة في عهد الرئيس التونسي قيس السّعيد سكنت واستقرّت في قصور العدالة..
وتابع العحبوني، قائلا، منتقدا سياسة الرئيس التونسي:
وتابع العحبوني، قائلا، منتقدا سياسة الرئيس التونسي:
قمتم بإعفاء قضاة، وبعدها رفضتم احترام قرار المحكمة الإدارية بإبطال قرار الإعفاء، ثمّ قمتم بحلّ المجلس الأعلى للقضاء المنتخب وتعيين مجلس آخر مكانه.. وقمتم بحركة قضائية بعد سنتين!
وحتى المجلس الأعلى للقضاء المعيّن جعلتموه مشلولا بعدم سدّ الشغورات، ممّا أفقده النّصاب، وحلّت محلّه وزارة "العدل" لتتحكّم في القضاة عبر مذكّرات العمل والنّقل التعسفية خارج الحركة القضائية!
لم تعرف تونس في تاريخها الحديث ظلما مثل الذي تعرفه في عهدتك السّعيدة!
الإنجاز الوحيد لمنظومة العلوّ الشّاهق هو توزيع الظلم بعدل على الجميع: سياسيين وإعلاميين وصحفيّين ونشطاء مجتمع مدني وإطارات إدارة ومنشآت عمومية ونقابيين ومدوّنين...
السيد قيس سعيّد،
أدعوك للإطلاع على قرار ختم البحث المتعلق بقضية التآمر على أمن الدولة لتكتشف هول المهازل والظلم!
أدعوك للإطلاع على قرار ختم البحث المتعلق بقضية التآمر على أمن الدولة لتكتشف هول المهازل والظلم!
أدعوك للإطلاع على ملفات محمد بوغلاب وسنية الدهماني ومراد الزغيدي وبرهان بسيس وشذى الحاج مبارك، لترى بنفسك حجم التعسف والظلم في تطبيق القانون.
أدعوك للإطلاع على ملف شريفة الرياحي وسعدية مصباح وبقية ملفات نشطاء المجتمع المدني وترى بنفسك هل يستحقون سلب حريتهم في طور التحقيق.
القضاء لم يكن في حالة جيدة قبل انقلاب 25 يوليوز 2021 و لكن لم يعد لدينا قضاء بتاتا بعد هذا التاريخ!
ما الذي يمنعكم مثلا من إرساء المحكمة الدستورية بعد أكثر من سنتين من إصدار دستورك الذي كتبته بنفسك ولنفسك؟
ألم تتهم سابقيك بتعطيل إرسائها؟
ما هو الفرق إذا بين "العشرية السوداء" و"العشرية الورديّة"؟
ما الذي تغيّر في البلاد منذ تاريخ الإنقلاب؟ هل حصلت قطيعة مع ممارسات الماضي؟
السيد قيس سعيّد،
تونس أصبحت في عهدك سجنا مفتوحا لمواطنيها ومواطناتها، وعلى أتفه سبب، وفي بعض الأحيان بدون سبب، يمكن أن يجد أي تونسي أو تونسية نفسه/ا في السجن.
عمر العبيدي على سبيل المثال تم قتله ومن تسبب في قتله حر طليق وحكمت عليه المحكمة بسنة سجن مع تأجيل التنفيذ!
سنية الدهماني قالت "هايلة البلاد" حكموا عليها 8 أشهر سجن وقالت هنالك عنصرية في تونس فحكموا عليها بسنتين سجن!