الاثنين 13 يناير 2025
خارج الحدود

سانتياغو.. تسليط الضوء على جهود  وكالة بيت مال القدس

سانتياغو.. تسليط الضوء على جهود  وكالة بيت مال القدس شكلت الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف محور النقاش  بجامعة الشيلي
 شكلت الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف من أجل تقديم العون للفلسطينيين والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة، محور النقاش  بجامعة الشيلي.
 
وألقى مدير قسم الدراسات الإسبانية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، عبد الرحمان الفتحي، والأستاذ بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عبد الرزاق الهيري، محاضرتين حول عمل الوكالة، وذلك بمركز الدراسات العربية بجامعة الشيلي.
 
 وفي مستهل محاضرته، ذكّر  عبد الرحمان الفتحي بأن وكالة بيت مال القدس الشريف تابعة للجنة القدس، التي يرأسها الملك محمد السادس، وتعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
 
وأوضح أن المشاريع التي تشرف عليها الوكالة في فلسطين تهدف إلى الحفاظ على هوية وذاكرة الشعب الفلسطيني حتى تظل المدينة المقدسة دائما "فضاء للتعايش بين الديانات التوحيدية الثلاث ومنارة" للإنسانية جمعاء.
 
وفي هذا السياق، شدد الأستاذ الجامعي على أهمية مشاريع بناء المدارس ومراكز التكوين والمستشفيات من أجل دعم صمود الفلسطينيين بالقدس.
 
كما أبرز أهمية مثل هذه المناقشات الجامعية حول القضية الفلسطينية، والتي ترمي إلى تسليط الضوء على أهمية الحوار والتعايش من أجل المساهمة في الحفاظ على حياة الناس وتفادي المواجهات.
 
ومن جانبه، قدم  عبد الرزاق الهيري عرضا مفصلا حول المشاريع التي تشرف عليها وكالة بيت مال القدس من أجل الحفاظ على التراث الديني والذاكرة المشتركة للمدينة المقدسة، وذلك تحت الإشراف المباشر للملك محمد السادس.
 
وأوضح الأستاذ الجامعي أنه منذ إنشائها سنة 1998، تعمل وكالة بيت مال القدس الشريف على حماية الحقوق العربية والإسلامية في المدينة المقدسة وتعزيز صمود سكانها من خلال دعم وتمويل برامج ومشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والسكن، وكذا عبر صون التراث الديني والثقافي للقدس الشريف.
 
وأضاف  الهيري أن الدعم الذي تقدمه المملكة لنضال الشعب الفلسطيني، علاوة على المواقف السياسية، ظهر جليا على أرض الواقع عبر الدعم المالي والمبادرات العديدة التي تقوم بها المملكة من خلال وكالة بيت مال القدس.
 
وتشمل المجالات الرئيسية لتدخل الوكالة، المساعدة الاجتماعية للمقدسيين، وحماية التراث الثقافي الحضري، وتعزيز العروض المتوفرة في مجالات الصحة والتعليم وتمكين النساء.