جرى، الجمعة 22 نونبر 2024، تقديم العرض ما قبل الأول لفيلم "إل كابيتانو" لمخرجه الشاب البشير برو، وذلك خلال حفل أقامته القنصلية العامة للمغرب في بروكسيل بمناسبة الذكرى الستين للتوقيع على الاتفاقية الثنائية حول اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا.
ويحتفي الفيلم القصير بالرعيل الأول من المغاربة في بلجيكا، من خلال عيون "ليلى"، وهي بلجيكية مغربية تحاول التعرف أكثر على قصة جدها، أول عامل مغربي يصبح رئيس ورشة في بلجيكا، ومن هنا جاء لقبه "ال كابيتانو".
وفي كلمة له بالمناسبة، قال سفير المغرب لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، محمد عامر، إن هذا العرض يندرج ضمن عدد من الفعاليات الثقافية والأكاديمية والرسمية التي تم تنظيمها في بلجيكا والمغرب من قبل مختلف الشركاء والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك احتفالا بالذكرى الستين للتوقيع على الاتفاقية الثنائية حول اليد العاملة، وهو "حدث تاريخي مهم" لكلا البلدين.
وأكد الدبلوماسي أن هذه التعبئة الواسعة النطاق ترجع إلى الوعي بأهمية دور الجالية المغربية في تنمية كل من بلجيكا والمغرب، مشيرا إلى أن المغاربة شاركوا بشكل ملحوظ في تنمية وإشعاع بلجيكا، حيث شكلوا جزءا لا يتجزأ من المشهد الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي لهذا البلد، مع بقائهم "متشبثين بقوة" ببلدهم الأم، ومساهمتهم الفعالة في تنمية المملكة وإشعاعها.
وأضاف عامر أن تخليد هذه الذكرى يشكل فرصة للاحتفاء بجميع أجيال المغاربة الذين استقروا في بلجيكا، وخاصة الرعيل الأول، على التضحيات التي قدموها من أجل الاندماج في المجتمع المضيف، ودعوة الأجيال الجديدة إلى مواصلة العمل في خدمة بلجيكا والمغرب.
من جانبه، أشار القنصل العام للمغرب ببروكسيل، حسن توري، إلى أن التوقيع على الاتفاقية الثنائية حول اليد العاملة سنة 1964 فتح الطريق أمام "مغامرة إنسانية هائلة على المستويين الفردي والجماعي، ذات تأثير مؤكد على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، مع التأكيد على واجب الذاكرة والاعتراف تجاه الأجيال الأولى من العمال المغاربة في بلجيكا".
وأردف قائلا "كما يجب الإشادة بالمغاربة الذين سالت دماؤهم من أجل حرية بلجيكا، وأوروبا بشكل عام، خلال الحرب العالمية الثانية"، مضيفا أن هذا الاحتفال ضروري لتمكين الأجيال الشابة من البلجيكيين المغاربة من معرفة المزيد عن أصولهم وتقدير ثراء ثقافتهم المزدوجة.
وقال المخرج الشاب البشير برو، إن هدفه من إنجاز هذا الفيلم هو تسليط الضوء على الرعيل الأول من المهاجرين المغاربة إلى بلجيكا، وخاصة العمال الذين بذلوا جهودا جبارة في ظروف صعبة وأسهموا بشكل كبير في تنمية بلجيكا.
وأوضح المخرج أن الفيلم يكرم كبار السن، رواد الهجرة المغربية إلى بلجيكا، مع ربط الصلة مع الأجيال الشابة وتسليط الضوء على الروابط بين الأجيال وتناقل المعرفة، معربا عن فخره بتقديم هذا الفيلم في إطار الاحتفال بالذكرى الستين للتوقيع على الاتفاقية الثنائية حول اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا.
يذكر أن البشير برو، المنحدر من مدينة تزنيت، قد تابع دراسته في الجامعة الحرة ببروكسيل، ويعمل لعدة سنوات في المجال الجمعوي، ولديه في رصيده العديد من المشاريع الفنية والوثائقية.
ويحتفي الفيلم القصير بالرعيل الأول من المغاربة في بلجيكا، من خلال عيون "ليلى"، وهي بلجيكية مغربية تحاول التعرف أكثر على قصة جدها، أول عامل مغربي يصبح رئيس ورشة في بلجيكا، ومن هنا جاء لقبه "ال كابيتانو".
وفي كلمة له بالمناسبة، قال سفير المغرب لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، محمد عامر، إن هذا العرض يندرج ضمن عدد من الفعاليات الثقافية والأكاديمية والرسمية التي تم تنظيمها في بلجيكا والمغرب من قبل مختلف الشركاء والمؤسسات العامة والخاصة، وذلك احتفالا بالذكرى الستين للتوقيع على الاتفاقية الثنائية حول اليد العاملة، وهو "حدث تاريخي مهم" لكلا البلدين.
وأكد الدبلوماسي أن هذه التعبئة الواسعة النطاق ترجع إلى الوعي بأهمية دور الجالية المغربية في تنمية كل من بلجيكا والمغرب، مشيرا إلى أن المغاربة شاركوا بشكل ملحوظ في تنمية وإشعاع بلجيكا، حيث شكلوا جزءا لا يتجزأ من المشهد الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي لهذا البلد، مع بقائهم "متشبثين بقوة" ببلدهم الأم، ومساهمتهم الفعالة في تنمية المملكة وإشعاعها.
وأضاف عامر أن تخليد هذه الذكرى يشكل فرصة للاحتفاء بجميع أجيال المغاربة الذين استقروا في بلجيكا، وخاصة الرعيل الأول، على التضحيات التي قدموها من أجل الاندماج في المجتمع المضيف، ودعوة الأجيال الجديدة إلى مواصلة العمل في خدمة بلجيكا والمغرب.
من جانبه، أشار القنصل العام للمغرب ببروكسيل، حسن توري، إلى أن التوقيع على الاتفاقية الثنائية حول اليد العاملة سنة 1964 فتح الطريق أمام "مغامرة إنسانية هائلة على المستويين الفردي والجماعي، ذات تأثير مؤكد على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، مع التأكيد على واجب الذاكرة والاعتراف تجاه الأجيال الأولى من العمال المغاربة في بلجيكا".
وأردف قائلا "كما يجب الإشادة بالمغاربة الذين سالت دماؤهم من أجل حرية بلجيكا، وأوروبا بشكل عام، خلال الحرب العالمية الثانية"، مضيفا أن هذا الاحتفال ضروري لتمكين الأجيال الشابة من البلجيكيين المغاربة من معرفة المزيد عن أصولهم وتقدير ثراء ثقافتهم المزدوجة.
وقال المخرج الشاب البشير برو، إن هدفه من إنجاز هذا الفيلم هو تسليط الضوء على الرعيل الأول من المهاجرين المغاربة إلى بلجيكا، وخاصة العمال الذين بذلوا جهودا جبارة في ظروف صعبة وأسهموا بشكل كبير في تنمية بلجيكا.
وأوضح المخرج أن الفيلم يكرم كبار السن، رواد الهجرة المغربية إلى بلجيكا، مع ربط الصلة مع الأجيال الشابة وتسليط الضوء على الروابط بين الأجيال وتناقل المعرفة، معربا عن فخره بتقديم هذا الفيلم في إطار الاحتفال بالذكرى الستين للتوقيع على الاتفاقية الثنائية حول اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا.
يذكر أن البشير برو، المنحدر من مدينة تزنيت، قد تابع دراسته في الجامعة الحرة ببروكسيل، ويعمل لعدة سنوات في المجال الجمعوي، ولديه في رصيده العديد من المشاريع الفنية والوثائقية.