وجه مجموعة من الأطر المغربية الممثلة داخل الأحزاب الأربعة المكونة للحكومة الإيطالية، رسالة إلى زعماء الأحزاب الإيطالية،للانضمام إلى دعم خطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، كما فعلت العديد من الدول الديمقراطية الكبرى جاء فيها:
(يشرفنا نحن الموقعين أدناه، أعضاء ومترشحون ومناضلون في أحزاب الوسط ويمين الوسط، من أصول مغربية، أن نعبّر عن دعمنا الكامل للحكومة الإيطالية الحالية برئاسة جورجيا ميلوني. ونحن نثمن الأداء الحكومي المتجانس الذي يعمل بجد من أجل خدمة مصالح الأمة الإيطالية بكل فئاتها. ومن منطلق حرصنا على هذه المصالح، وكوننا إيطاليين من أصول مغربية، نعلن عن استعدادنا الكامل للعب أي دور يخدم المصلحة العليا لإيطاليا.
في هذا السياق، نوجه نداءً إلى قادة أحزابنا السياسية، Fratelli d'Italia و Lega Nord و Forza Italia و Noi moderati للانضمام إلى دعم خطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، كما فعلت العديد من الدول الديمقراطية الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، ألمانيا، فنلندا، وفرنسا.
إن المملكة المغربية قدمت خطة شاملة للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مؤكدةً سيادتها عليها، بهدف إنهاء نزاع دام أكثر من أربعة عقود. وقد اعتبرت دول عديدة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وعدد من الدول العربية والأفريقية، هذه الخطة أكثر الحلول صدقًا وواقعية لتسوية النزاع. إن المغرب، من خلال هذه المبادرة، يلتزم بتهيئة الظروف المناسبة لحوار جاد وواقعي يؤدي إلى حل سياسي مقبول من جميع الأطراف، في توافق تام مع قرارات الأمم المتحدة.
في المقابل، يقف معارضون مثل جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر وإيران، الذين يصرون على الاعتراف بجمهورية وهمية تم إنشاؤها في زمن الحرب الباردة، مدعومة من دول مارقة مثل كوبا وفنزويلا. لكن خطة الحكم الذاتي المغربية تعكس التزام المملكة بإقامة مجتمع ديمقراطي حديث قائم على سيادة القانون والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
إن هذه المبادرة من شأنها أن تعزز الاستقرار في المنطقة، مما سيسهم في جذب الاستثمارات، ويخلق فرصًا اقتصادية واعدة للمنطقة. نرى في هذه الخطة فرصة لدعم استقرار الصحراء المغربية، بما يتماشى مع أهدافنا كأحزاب وسط ويمين، ويؤدي إلى تعزيز التبادل الاقتصادي بين إيطاليا والمغرب في إطار شراكة "رابح-رابح".
نحن نطالب أحزابنا في الحكومة الإيطالية باللعب دور أكبر في دعم هذه القضية، وإعطاء مزيد من الاهتمام للمبادرة المغربية التي تمثل الحل الأكثر واقعية وموثوقية للنزاع. وندعو الحكومة الإيطالية إلى أن تساند هذا الطرح، الذي أصبح اليوم محل دعم من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وهو ما يشكل مصلحة عليا لإيطاليا، وأوروبا، والعالم.
وأخيرًا، نعلن نحن، مناضلو أحزاب الوسط ويمين الوسط من أصول مغربية، عن استعدادنا الكامل للعب دور جسر تواصل بين إيطاليا والمغرب، والمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. نؤكد مجددًا دعمنا الكامل لحكومة جورجيا ميلوني ونتمنى لها التوفيق في مساعيها لتحقيق مصلحة إيطاليا.
محمد قنديل
سعاد سباعي
نزهة لزرق
سيمونا رامي
سعاد سباعي
نزهة لزرق
سيمونا رامي
ممثلو المغاربة داخل الأحزاب الأربعة المكونة للحكومة الإيطالية)