المجموعة دعت إلى تغيير بنيوي في استمارة الإحصاء وطريقة إدراج الأسئلة التي تخص الهوية والثقافة واللغة
أدانت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي تجاھل مندوبية التخطيط لتطلعات الأمازيغ خلال عملية الإحصاء العام للسكان والسكنة الذي سينطلق يوم فاتح شتنبر 2024.
وأدان البيان ، الذي توصلت به "أنفاس بريس" إستمرار المندوب السامي للتخطيط في سياسته التمييزية اتجاه الأمازيغ، لأنه لا يعقل إعتبار ملايين الأمازيغ الذين يتحدثون اللسان الدارج ولا يتقنون الأمازيغية "عربا" مع أن آباءھم وأمھاتھم وأجدادھم أمازيغ. كما رفض البيان ذاته، الصيغة التي بنيت عليها استمارة الإحصاء، فھي تحمل أسئلة مفخخة وملغومة وغير دقيقة، تدرج لسان الدارجة المغربية ضمن خانة اللغة العربية؛ وهي صيغة تروم إحصاء تقييمي لعملية "التعريب الوحشي" التي انخرطت فيھا الدولة والأحزاب على مدى نصف قرن وليس إحصاء حقيقيا موضوعيا مبنيا على معايير علمية لا يتھرب من إبراز الھوية الحقيقية للمغاربة.
وبينما دعوا إلى تغيير بنيوي في استمارة الإحصاء وطريقة إدراج الأسئلة التي تخص الهوية والثقافة واللغة المتحدث بها، تشبتوا بتشغيل الناطقين بالأمازيغية في عملية الإحصاء بجميع المدن الكبرى عبر مختلف مناطق المغرب لإستفسار المواطنين باللغة الأمازيغية مع إعتماد التعبيرات الجهوية.
ودعوا كافة المواطنين المغاربة الناطقين باللسان الدارج أو الأمازيغية إلى التأكيد على أصلھم الأمازيغي وأمازيغيتهم باعتبارها لغة الأم ولغة الأصل بالرغم من استعمال لسان الدارجة في التداول اليومي، وأن يحرصوا على التعبير والإجابة بالأمازيغية على أسئلة العاملين في الإحصاء باعتبارها لغة رسمية للدولة المغربية، وفق بيان مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي.